زين الدين زيدان يوجه ضربة موجعة إلى مان يونايتد.. ويكشف السبب
وجه الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الأسبق لفريق ريال مدريد، ضربة موجعة لإدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد أن ارتبط اسمه بخلافة المدرب الحالي إريك تين هاج.
واعترف زين الدين زيدان بأنه من غير المرجح أن يتولى مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد، مشيرا إلى أن تردده في العمل في إنجلترا هو العامل الرئيسي.
وارتبط الفرنسي، الذي خرج من الإدارة منذ رحيله الثاني عن ريال مدريد في عام 2021، باستمرار بالانتقال إلى أندية كبرى، بما في ذلك يونايتد.
زيدان يكشف السبب الرئيسي وراء رفض تدريب مانشستر يونايتد
لكن زيدان كشف في وقت سابق أنه متردد في الانضمام إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب حاجز اللغة.
وفي مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، قال إنه على الرغم من أنه يفهم اللغة الإنجليزية، إلا أنه لا يشعر أنه قادر على الإدارة بشكل فعال في بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية.
وأكد زيدان أن التواصل هو مفتاح النجاح، وأنه يفضل العمل في بيئة تمكنه من التفاعل الكامل مع الفريق دون قيود لغوية.
وعلى عكس بعض المديرين الفنيين الذين يشعرون بالراحة عند التدريب بلغات أجنبية، صرح زيدان: “أنا أعمل بشكل مختلف”، وأكد أن هناك عدة عناصر يجب أن تتوافر حتى يتمكن من الانضمام إلى نادٍ، حيث تعتبر اللغة عنصرًا بالغ الأهمية.
وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاما: “هل أرغب في الذهاب إلى مانشستر يونايتد؟ أنا أفهم اللغة الإنجليزية، لكنني لا أتقنها تمامًا. أعلم أن هناك مدربين يذهبون إلى الأندية دون التحدث باللغة، لكنني أعمل بطريقة مختلفة”.
وأضاف: “هناك العديد من العناصر التي يجب أن تلعب دورًا في الفوز، إنه سياق عالمي. أنا أعرف ما أحتاجه للفوز”.
منذ رحيله عن ريال مدريد، رفض زيدان العديد من الأدوار البارزة، بما في ذلك عروض من بايرن ميونيخ ومنتخبات وطنية مختلفة.
وذكر زيدان أنه سيعود إلى التدريب إذا سنحت الفرصة المناسبة، لكن من غير المرجح أن يكون يونايتد هو تلك الوجهة.
بدأت رحلة زيدان كمدرب مع ريال مدريد كاستيا، الفريق الرديف لريال مدريد، في عام 2014.
ثم تمت ترقيته إلى منصب مدير الفريق الأول لريال مدريد في يناير 2016، خلفًا لرافائيل بينيتيز خلال فترة مضطربة للنادي.
كان تأثير زيدان فوريًا ومذهلًا. ففي موسمه الأول، قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2015-2016، بعد هزيمة أتلتيكو مدريد في النهائي.
واستمر نجاحه حيث قاد الفريق إلى فوزين متتاليين في دوري أبطال أوروبا عامي 2017 و2018، ما جعله أول مدير يفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية في العصر الحديث.
لقد لعبت قدرة زيدان على إدارة غرفة ملابس مليئة بالنجوم مثل كريستيانو رونالدو، وسيرجيو راموس، ولوكا مودريتش دورا حاسما في نجاحه.
وبعيدًا عن المجد الأوروبي، قاد زيدان ريال مدريد أيضًا إلى انتصارات محلية، حيث فاز بالدوري الإسباني في موسم 2016-2017، متفوقًا على غريمه التقليدي برشلونة.
وشهدت فترة ولايته أيضًا فوز النادي بلقبين لكأس العالم للأندية ولقبين لكأس السوبر الأوروبي، مما عزز مكانته كمدير فني قادر بشكل خاص.
بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في عام 2018، فاجأ زيدان عالم كرة القدم باستقالته من منصبه كمدرب لريال مدريد، مشيرًا إلى الحاجة إلى التغيير في النادي وفي مسيرته المهنية.
لكن فترة انقطاعه عن كرة القدم لم تدم طويلاً. فبعد أقل من عام، في مارس/آذار 2019، عاد زيدان إلى ريال مدريد بعد إقالة سانتياجو سولاري، ليتولى مهمة إعادة بناء فريق في مرحلة انتقالية.
خلال فترته الثانية، حقق زيدان المزيد من النجاح، حيث قاد ريال مدريد للفوز بلقب الدوري الإسباني 2020 وسط جائحة كوفيد-19.
وقد اعتبر هذا الانتصار بمثابة شهادة على قدرته على التكيف، حيث نجح في تشكيل فريق جديد بدون كريستيانو رونالدو، الذي رحل إلى يوفنتوس في عام 2018.
ومع ذلك، وعلى الرغم من نجاحه، فإن فترته الثانية اتسمت بعدم الثبات، وخاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل ريال مدريد في الوصول إلى النهائي.
في مايو 2021، غادر زيدان ريال مدريد للمرة الثانية، وهذه المرة بسبب إحباطه من الافتقار إلى الدعم والتوجيه الواضح من قبل إدارة النادي.
وفي رسالة وداعه، أعرب عن عدم رضاه عن طريقة التعامل مع خروجه، رغم كل إنجازاته.
منذ رحيله، ارتبط اسم زيدان بالعديد من المناصب البارزة، بما في ذلك المنتخب الفرنسي، وباريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد.
ومع ذلك، ظل زيدان انتقائيا بشأن خطوته التالية، مؤكدا أنه لن يعود إلى الإدارة إلا إذا كان المشروع يتماشى مع طموحاته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.