ملاحظات هامة من فوز برشلونة الصعب على أتلتيك بلباو

من جديد لعب المغربي الأصل لامين يامال دور صانع الفارق في برشلونة، وتكفل بفتح باب التسجيل لمصلحة البلوجرانا، وما يحدث مع اللاعب الشاب ليس صدفة على الإطلاق، بل امتداد لما قدمه في الموسم الماضي مع البارسا، وفي بطولة الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا.

يامال مكمن الخطورة

الخطورة كانت دوماً عندما يظهر لامين يامال في الملعب، ويتحرك معه الفريق للأمام، ويقتحم الخطوط الخلفية للخصوم دائماً بمهارته وسرعته، ما يجعله أحد أبرز أسلحة برشلونة فليك الهجومية في الوقت الراهن، إن لم يكن أفضلها.

الملفت للانتباه في مباراة برشلونة اليوم ضد بلباو، الذكاء الذي تمتع به رافينيا، جناح الفريق، بعدما وقف على الكرة ومن بعد ذلك مرر كرة رائعة لبيدري، قبل أن يمررها الأخير لروبرت ليفاندوفسكي.

وأثبت رافينيا هو الآخر أنه قادر على صناعة الفارق أينما كان في أرض الملعب، أمام فالنسيا لعب كوسط مهاجم، قبل أن ينتقل للجناح الأيسر، ثم للأيمن، وهو الأمر الذي جعله يتحرك في كل مكان تقريباً.

ليفاندوفسكي – برشلونة – الدوري الإسباني

خطأ لن يقتل كوبارسي

ورغم وقوع الشاب باو كوبارسي في المحظور، بتسببه في ركلة الجزاء التي سجل منها بلباو هدف التعادل، إلا أنه يبقى لاعباً غير قابل للمس في خط دفاع البلوجرانا.

فليك يواصل الثقة في اللاعب الشاب، بعدما دفع به في التشكيلة الأساسية في المستايا أمام فالنسيا، على الرغم من عدم مشاركته في أي مباراة بالفترة التحضيرية للموسم الجديد.

وأظهر كوبارسي ثقته بنفسه في مواجهة بلباو وكتيبة إرنستو فالفيردي، وفكرة ارتكابه خطأ أدى لركلة جزاء لا تقلل من العمل الذي يقوم به ولا الشخصية التي يظهرها في الميدان بأي حال من الأحوال.

أما البولندي ليفاندوفسكي، فيواصل الظهور بحلة مميزة في الموسم، بعد هدفه في مباراة اليوم، ورغم بلوغه سن 36 عاماً، إلا أنه يواصل الإصرار على تقديم أفضل مستوياته داخل الميدان، طمعاً في نيل الألقاب مع البلوجرانا هذا الموسم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبورت 360 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبورت 360 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى