مخاوف جديدة تحيط بـ “جلاكتيكوس” ريال مدريد الجديد بعد انتقاد صحف إسبانيا

تعرض فريق ريال مدريد الجديد لهجوم حاد بعد أول مباراة له في الدوري الإسباني ، حيث تم تحذير مهاجميه من التركيز بعد المعاناة ضد مايوركا.

وتعادل فريق كارلو أنشيلوتي 1-1 في المباراة الافتتاحية في نهاية الأسبوع حيث لم يتمكن كيليان مبابي من التسجيل في أول ظهور له في الدوري بينما قدم جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور ورودريجو أداء أقل من المتوسط.

وظل كيليان مبابي، الذي انضم لريال مدريد من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر هذا الصيف، هادئا في وسط هجوم مكون من ثلاثة لاعبين بينما كان فينيسيوس غير فعال على الجانب الأيسر وفشل رودريجو في إحداث تأثير على الجهة المقابلة.

وفي الوقت نفسه، تولى بيلينجهام دور الجانب الأيسر في خط الوسط، لكنه وجد نفسه في كثير من الأحيان يتقاطع مع زملائه في الفريق، مما أدى إلى خلق عنق زجاجة ترك أنشيلوتي غاضبًا عند صافرة النهاية بسبب الافتقار إلى التوازن في العرض.

صحف إسبانيا تثير مخاوف ريال مدريد

وسارعت صحيفة ماركا الإسبانية إلى استغلال نفس المشكلة من خلال حث مبابي وزملائه في الفريق في الهجوم على تحسين أدائهم. 

وجاء في عنوان الصحيفة “يتعين عليهم التركيز”، وأضافت الصحيفة أن “خريطة الهجوم الأبيض ضد مايوركا تظهر ارتباكًا في الجهة اليسرى”. وأظهر الرسم البياني المصاحب متوسط ​​مواقع بيلينجهام ومبابي وفينيسيوس ورودريجو.

وتبين أن جميع اللاعبين الأربعة يميلون إلى الانجراف إلى الجانب الأيسر، وهو نظام غير متوازن يترك ثغرات واسعة في المناطق المركزية واليمنى. 

وتمركز بيلينجهام على الأطراف في منتصف نصف ملعب مايوركا بينما عمل مبابي على الجانب الأيسر من منطقة الجزاء، بعيدًا عن دوره كصانع ألعاب. كما فشل فينيسيوس ورودريجو في تمديد دفاعات خصومهما على الجانب الأيمن.

وكان مبابي قد ترك بصمة فورية على لوس بلانكوس بعد تسجيله في أول مباراة تنافسية له في كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا، وبدأ أنشيلوتي بنفس التشكيلة الهجومية، على أمل تحقيق المزيد من نفس الشيء في بداية الدفاع عن لقبهم.

لكن بعد الأداء المتواضع الذي قدمه الوافد الجديد مبابي، شعر المشجعون بالقلق من أن دوره في الوسط لا يتيح الاستفادة القصوى من قدراته. 

وزعمت ماركا أن الكثيرين يعتقدون أن نقاط قوته تكمن في العمل على الأجنحة، حيث يكون قادرًا على استغلال سرعته الهائلة ومراوغته للقطع إلى الداخل وتشكيل تهديد. 

في الواقع، كان أفضل أداء له مع باريس سان جيرمان في المراكز الجناحية.

وعلى النقيض من ذلك، فإن اللعب كمهاجم يتطلب قوة بدنية كبيرة في مواجهة المدافعين، وهو ما يتعارض مع تفضيل مبابي للخداع على خط التماس.

سجل رودريجو هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 13 لكن مايوركا انتزع نقطة مستحقة عندما سجل فيدات موريكي هدف الفوز بعد فترة وجيزة من الاستراحة.

ولإضافة الإهانة إلى الإصابة، طُرد مدافع ريال مدريد فيرلاند ميندي في عمق الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ليُقلص عدد لاعبي الفريق الزائر إلى 10 لاعبين في الثواني الأخيرة. 

وقال أنشيلوتي في مقابلة بعد المباراة: “نجد التوازن مع اللاعبين الذين يفكرون بنفس الطريقة عندما يتعين علينا استعادة الكرة”. 

وأضاف: “علينا أن نتحرك جميعًا معًا. قد يعتقد الجميع أن المشكلة تكمن في المهاجمين، لكنها قد تكون أيضًا مشكلة المدافعين أو لاعبي الوسط. 

وأتم “ولم يفهموا أن هذا كان جانبًا مهمًا للغاية.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button