5 خطايا أغضبت أنشيلوتي من نجوم ريال مدريد أمام مايوركا

سقط الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، المدجج بالنجوم وعلى رأسهم الفرنس كيليان مبابي والبرازيلي فينسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينجهام، وتحت قيادة المخضرم كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميرنجي، في فخ التعادل الإيجابي أمام فريق ريال مايوركا، في إطار الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني “لا ليجا”، بهدف لكل منهما، رغم الأبيض بهدف في الدقيقة 13 عن طريق لاعبه رودريجو، قبل أن يتعادل أصحاب الأرض معهم.

التعادل أغضب أنشيلوتي بقوة بعد الأداء الذي عدد خلاله الأسباب التي جعلته يصل إلى هذه النتيجة، في افتتاح المشوار الخاص بالحفاظ على اللقب الذي توّج به في الموسم الماضي.

5 أخطاء أغضبت أنشيلوتي في تعادل ريال مدريد ومايوركا

وجه كارلو أنشيلوتي في غرفة الصحافة الخاصة بالمباراة أن القراءة الحية التي أدلى بها للتعادل ضد مايوركا جعلته يشعر بعدم الارتياح.

لم يخف ذلك. ولم يلجأ إلى أي عذر. لقد كان واضحًا ومباشرًا في حديثه قائلًا: “نحن لسنا سعداء. كان من الممكن أن يتم الأمر بشكل أفضل بكثير”.

وأضاف بعد تلقي رسالة واضحة من مايوركا”: “في هذا الدوري، مهما كنت مفضلاً ومهما كنت لاعبًا رائعًا، عليك أن تتعرق بالنقاط، خاصة خارج المنزل”.

ويستعرض موقع وتليفزيون “كورة بلس” في السطور التالية، الأسباب التي جعلت أنشيلوتي يغضب من نجوم ريال مدريد..

1- لا يوجد ضغط

سلط أنشيلوتي الضوء على المشكلات التي وصفها بالواضحة، وجاء على رأسها “الضغط بعد خسارة الكرة”.

 ولم يكن الفريق الأبيض، خاصة في الشوط الثاني، عدوانيا على الإطلاق عندما يفقد الكرة. باستثناء الأمتار الأخيرة في المباراة، عندما كانت الساعة عدوًا آخر لريال مدريد، إلى جانب شعور لاعبي مايوركا بالراحة عندما يتعلق الأمر بالتحرك.

لم يكن التراجع كافيًا وكان واضحًا في حديث بيلينجهام بين الشوطين مع المهاجمين: “سننهي اللعب، لأننا نعود للخلف”.

2- الأطراف بلا مساعدات

مايوركا نجح في استغلال الأطراف ، وأرسل الكثير من العرضيات من أجل إيجاد رأس موريكي الذي سجل هدف التعادل، ونجح في التفوق على روديجر وميليتاو في خط دفاع الميرنجي.

أيضًا، كارفاخال وفيرلاند ميندي لم يتلقوا أي مساعدة، لا من الأجنحة ولا من خط الوسط الذي كان عليه أن يشغل مساحات لا يستطيع الوصول إليها من الأعلى.

لقد كان الأمر مشابهًا لما حدث في سبتمبر من العام الماضي في ميتروبوليتانو، تلك المباراة التي تعلم منها ريال مدريد وصحح الكثير من الأشياء.

3- الفردية الزائدة

مدريد لديه خط هجوم من المواهب الخالصة. لاعبون قادرون على تغيير مسار اللعبة بمفردهم من خلال حركة رائعة.

ولكن هناك أيضًا خطر وقوع لاعبي كرة القدم في إغراء الاعتقاد بأنه عندما تتشابك اللعبة، فإنهم يعتقدون أن عليهم حلها بأنفسهم.

وهذا ما حدث بعد هدف موريكي. وخاصة في حالة فينيسيوس، الذي اعتقد أنه واثقًا من قوته الفردية،

لم يختار البرازيلي جيدًا أبدًا ووقع في سلسلة من التصرفات الشخصية التي بالكاد أثارت قلق مايوركا. لم يكن مبابي ورودريجو أفضل بكثير عندما تعقدت المباراة.

4- الخروج من ظل كروس

إنه شيء يعرف مدريد أنه يجب عليه التغلب عليه. يجب أن يكون فريقًا مختلفًا، وهذا لا يعني الأسوأ. لكن في الوقت الحالي، هناك الكثير من الآليات التي تحتاج إلى كروس، ومن المستحيل عدم قراءة المباريات دون تذكر الرقم 8.

في مايوركا، لوحظ أنه لم يكن هناك من يمنح الكرة لتغيير الإيقاع، ولا أحد يبحث عنه. لإضفاء السلاسة على المباراة ولم يكن فريق الميرنجي واضحًا بشأن ماذا ومتى سيفعل ريال مدريد الأشياء.

في الوقت الحالي، بالنسبة لهذه العملية، يبدو أن شخصية مودريتش هي المفتاح.

5- التغييرات

الموضوع الذي سيهيمن على الأسبوع وأنشيلوتي يعرف ذلك. براهيم دياز، أفضل لاعب في الموسم التحضيري وجزء كبير من الموسم الماضي، لم يلعب سوى سبع دقائق في المباراتين الرسميتين: خمس في وارسو واثنتان في بالما.

الأمر الغريب أيضًا هو أردا جولر، نفس الشيء. كارليتو لديه خطة واضحة، لا تتضمن المداورة في الأيام الأولى. إنها ليست مهمة سهلة أمامه، أن يعوض قوة نجومه القادرين على حل الفوضى بشرارة مثل اللاعبين الذين يستطيعون تغيير المباراة من على مقاعد البدلاء.

لذلك يجب عليه أن يزيد من دقائق اللعب الخاصة بهم، حتى يجدهم في الوقت الصعب لحل المشكلات.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى