أحمد ساري: رفضت الاستجابة للعاطفة وذبح اللاعبين الشباب

في تصريحات خاصة لأحمد ساري، المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، أوضح خلالها العديد من النقاط الهامة المتعلقة بالفريق في المرحلة الحالية، التي تولى فيها القيادة الفنية للفريق. استعرض ساري بعض التساؤلات التي طرحها جمهور الاتحاد السكندري، وأجاب عليها بشكل واضح.

صرح ساري لكورة بلس قائلاً: “رفضت الاستجابة للعاطفة وذبح اللاعبين الشباب.” وأوضح أن الجماهير طالبت بإشراك اللاعبين الشباب وإراحة بعض اللاعبين الكبار في الفريق، ولكنه رفض ذلك بسبب الظروف التي مر بها هؤلاء الشباب. وأشار إلى أن آخر مباراة رسمية لعبها هؤلاء الشباب كانت في 15 أبريل الماضي، وعند توليه المسؤولية لم يكن لديهم أي مباريات أو تدريبات قوية خلال تلك الفترة. لذلك، كان من الصعب الدفع بهم مباشرة دون إعداد جيد.

وأضاف ساري: “لن أفرح إذا قمت بإشراك الشباب بشكل عشوائي وأتسبب في تدمير مستقبلهم. لقد دفعت بهم تدريجياً للتعرف على إمكانياتهم وتقييم أدائهم.”

كما تحدث ساري عن مشاركة بعض اللاعبين مثل خالد الغندور وكريم الديب وميسي، وأشار إلى أنه لم يتلق تأكيدات بخصوص ارتباطهم بعقود مع أندية أخرى. وأكد أن هؤلاء اللاعبين ما زالوا جزءاً من القوام الأساسي للفريق وأنه يجب عليهم المشاركة. وألمح إلى أن هناك مفاجآت قادمة للجماهير، قد تتضمن استمرار بعض هؤلاء اللاعبين مع الاتحاد لمواسم قادمة.

وعن فترته المؤقتة كمدير فني، أشار ساري إلى أن أصعب لحظات حياته يعيشها داخل نادي الاتحاد، وأن مجرد كونه المدير الفني للفريق الأول يعد قمة السعادة بالنسبة له. وأكد أنه يعمل بجد مع الجهاز الفني ويتمنى التوفيق في المباريات المقبلة.

كما تحدث ساري عن التقارير التي سيقدمها لمجلس الإدارة بنهاية الموسم، وأوضح أنه سيقدم تقارير ثلاثية حول اللاعبين الشباب بالتعاون مع طارق العشري ومحمود عز، وكذلك تقارير ثنائية حول اللاعبين الحاليين لتقييم أدائهم.

واختتم ساري تصريحاته بالإشارة إلى أن الفريق عانى من إحباط كبير عندما تولى المسؤولية، لكنه يأمل في تحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المتبقيتين من الموسم.

كما أبدى إعجابه باللاعبين الذين تركوا أثراً إيجابياً في الفريق، مشيراً إلى أن أحمد عيد هو أحد اللاعبين الذين يرون فيه مستقبلاً باهراً، ودعا إلى الصبر عليه لتحقيق المزيد من النجاح.