كندا تستأنف ضد عقوبات فيفا في قضية تجسس أولمبياد باريس

قررت اللجنة الأولمبية الكندية، الاستئناف ضد عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، والتي اثرت سلبا على مشوار منتخب كندا للسيدات في أولمبياد باريس 2024 بسبب قضية التجسس.

واصدر الفيفا، أمس السبت، عقوبة خصم 6 نقاط على منتخب كندا للسيدات، ليسقط بذلك إلى المركز الأخير في المجموعة الأولى، برصيد (-3).

وفرض أيضا غرامة قدرها 200,000 ألف فرانك سويسري، مع إيقاف لمدة عام للمتورطين الثلاث من الطاقم الفني في التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا للسيدات في أولمبياد باريس

ونشرت الأولمبية الكندية عبر موقعها الرسمي بيانا رسميا، ردا على تلك العقوبات، حيث نشر البيان تصريح ديفيد شوماكر، الرئيس التنفيذي.

وقالت اللجنة الأولمبية: “نشعر بالأسف الشديد تجاه لاعبات المنتخب الوطني اللاتي لم يلعبن أي دور في هذه المسألة على حد علمنا، ودعما للاعبات، وبالتعاون مع الاتحاد الكندي لكرة القدم، نستكشف حقوق الاستئناف المتعلقة بخصم 6 نقاط في الأولمبياد.

ونشر البيان أيضا تصريح الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي لكرة القدم، كيفن بلو، الذي قال: “يشعر الاتحاد بخيبة أمل إزاء تأثير قرار لجنة الانضباط على لاعباتنا”.

وأضاف بيان كندا: “نحن نستكشف خيارات الاستئناف على أساس أنه عقابي بشكل مفرط تجاه منتخبنا الوطني الذي لم يشارك في أي سلوك غير أخلاقي”.

وواصل البيان: “اتخذ الاتحاد الكندي إجراءات سريعة لإيقاف أعضاء الفريق المتورطين، كما يمضي قدما في مراجعة مستقلة واسعة النطاق قد تؤدي إلى إجراءات تأديبية أخرى”.

يذكر أن الأولمبية الكندية تحركت سريعا بطرد المتورطين الثلاث؛ جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعدة المدرب، والمديرة الفنية الإنجليزية، بيف بريستمان، من البعثة في باريس، وإعادتهم إلى كندا، منذ تفجر أزمة التجسس بالأولمبياد.