كيف حسم وسام أبو علي المنافسة مع هدافي الدوري مبكرًا؟ الفاعلية كلمة السر (تقرير)

أظهر الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي تألقا واسعا مع فريقه في بطولة الدوري هذا الموسم، وساهم في اقتراب فريقه من الانفراد بصدارة جدول الترتيب عقب الفوز على بيراميدز ذهابا وإيابا في المسابقة المحلية.

ماذا فعل وسام أبو علي مع الأهلي؟

أرقام وسام خير دليل على تأثيره الفني المميز في انتصارات الأهلي المتتالية بالدوري هذا الموسم، رغم قدومه في 11 يناير 2024، أي في منتصف الموسم.

وبالنظر إلى قائمة هدافي الدوري هذا الموسم، نجد أن فيستون مايلي مهاجم بيراميدز، في الصدارة برصيد 14 هدفا، ويليه حسام أشرف مهاجم بلدية المحلة صاحب الـ 12 هدفا، ثم وسام أبو علي صاحب الـ 11 هدفا.

ورغم تصدر مايلي قائمة هدافي الدوري، إلا أن لغة الأرقام والتحليل تعكس تفوق وسام على مهاجم بيراميدز وكذلك حسام أشرف لاعب بلدية المحلة.

فيستون مايلي 

خاض اللاعب 28 مباراة مع بيراميدز في الدوري هذا الموسم بواقع 2241 دقيقة لعب، سجل 14 هدفا وصنع 5، ولديه 64 تسديدة بشكل عام من ضمنها 30 تسديدة على المرمى، ويُسجل هدفا كل 144 دقيقة، وأهدر 13 فرصة محققة، وعلى مستوى قطع الكرات، قطع الكرة 14 مرة وله 15 تدخل ناجح.

حسام أشرف 

لاعب بلدية المحلة سجل 12 هدفا خلال 30 لقاء، ويسجل هدفا كل 210 دقيقة لعب وصنع هدفا وحيدا فقط، وكان له 45 تسديدة من ضمنها 19 تسديدة على المرمى، و11 تدخل ناجح وكذلك قطع الكرة 22 مرة.

وسام أبو علي

خاض 14 لقاء فقط بعدد دقائق يبلغ 1015 فقط، سجل 11 هدفا، ولديه 26 تسديدة من ضمنها 13 تسديدة على مرمى منافسي الأهلي فضلا عن صناعته لـ 3 أهداف، ويتفوق على مايلي وحسام أشرف في معدل التسجيل حيث يسجل هدفا كل 86 دقيقة، واللاعب صنع 9 فرص محققة وأرسل 6 تمريرات مفتاحية، واستخلص الكرة 39 مرة.

ملامح التفوق

بالنظر إلى عدد المباريات التي لعبها كلا من وسام ومايلي وحسام أشرف نجد أن مهاجم الأهلي خاض مباريات أقل، لكن معدل تسجيله للأهداف أكثر منذ قدومه، ويتفوق به على الثنائي مايلي وحسام أشرف.

كما أن لديه فعالية مميزة في التمريرات المفتاحية وصناعة الأهداف، إذ صنع 3 أهداف أكثر بهدفين من حسام أشرف الذي صنع هدفا وحيدا، وأقل من مايلي بفارق هدفين فقط رغم قدوم وسام في شهر يناير الماضي.

هذا بخلاف خوض وسام 6 مباريات مع الأهلي في دوري الأبطال حيث شهدت تلك المباريات تسجيل وسام لهدف فضلا عن مساهمته في تتويج فريقه باللقب في النهاية على حساب الترجي التونسي.