رئيس قطاع الناشئين بالاتحاد السكندري: نرفض الصفقات الضعيفة وخطة للتعاون مع أندية إفريقيا

علق إمام محمدين، رئيس قطاع الناشئين بنادي الاتحاد السكندري، على العديد من القضايا المهمة التي تخص النادي.

في بداية حديثه، أكد محمدين على أن نادي الاتحاد السكندري هو أحد الأركان الأساسية في الكرة المصرية والعربية، وأن اسم الاتحاد السكندري وحده يكفي لإثارة الاحترام والإجلال.

واستكمل محمدين حديثه قائلاً: “منذ عام 2017 حتى 2024، تم التعاقد مع 119 صفقة خلال 7 مواسم فقط، بمعدل 17 لاعبًا كل موسم، وهذه نسبة كبيرة جداً”. قائلًا: “هناك مراكز معينة تحتاج إلى تدعيم، ولكن هذا التدعيم يجب أن يكون مدروسًا ومفيدًا. على سبيل المثال، الاتحاد يعاني من أزمة في مركز المساك، وقد تم التعاقد مع 42 مساك من مختلف الجنسيات، ولكن لم ينجح أحد في تغطية الأزمة.

وأضاف محمدين أن الفريق الأول بنادي الاتحاد السكندري يجب أن يخفض متوسط الأعمار وأن يتم التعاقد مع اللاعبين لفترات طويلة تصل إلى 4 سنوات. وأوضح أنه تفاجأ بوجود 42 لاعبًا في تدريبات الفريق بأعمار مختلفة، مما يصعب على المدير الفني التركيز على التدريب.

وأشار محمدين إلى أن مجلس الإدارة، برئاسة محمد مصيلحي، اختار طارق العشري مديرًا فنيًا بهدف تحويل المسار وتجديد دماء النادي.

وأكد أن العشري جمع 36 نقطة ولكنه فشل في تحقيق التوافق بين اللاعبين. وأضاف محمدين: “أرفض الصفقات الضعيفة التي يقدمها وكلاء اللاعبين، ونحن بحاجة إلى صفقات سوبر تخدم الفريق.”

وتحدث محمدين عن أهمية دراسة الإعارات الخارجية واللاعبين الناشئين، مشيرًا إلى أن هناك منظومة عمل تتكون من مجلس الإدارة والجهاز الفني وقطاع الناشئين، وسيتم دراسة احتياجات الفريق بعد تقديم تقرير الجهاز الفني بنهاية الموسم. وأكد أن هناك 4 لاعبين خرجوا للإعارة في بداية الموسم ويجب عودتهم بعد إثبات جدارتهم.

وفيما يخص التعاون مع الأندية الأفريقية، كشف محمدين عن تلقي دعوة لحضور دورة في تنزانيا بمشاركة فرق من دول أفريقية متعددة مثل غانا والكاميرون وتنزانيا وأوغندا. وأشار إلى أن هذه الفرصة ستتيح التعاون مع بعض الفرق وانتقاء بعض اللاعبين بناءً على احتياجات الفريق.

في الختام، أكد محمدين أن نادي الاتحاد السكندري يسعى دائمًا لتحقيق الأفضل والارتقاء بمستوى الفريق على الصعيدين المحلي والدولي.