مرة جديدة انكلترا تدفع ثمن عقم مدربها الاستراتيجي وتخسر اللقب

حقق المنتخب الاسباني لقب بطولة ​يورو 2024​ للمرة الرابعة في تاريخه بعد ان تخطى نظيره الانكليزي بنتيجة 2 – 1 في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبان في ​برلين​ الالمانية. ومرة جديدة تتبخر احلام منتخب ​انكلترا​ للتويج بلقب عالمي او قاري غير عام 1966 وربما عليها الانتظار حتى كأس العالم 2026 لفعل ذلك وربما ​غاريث ساوثغايت​ يمكنه فك النحس الذي لازمه في نهائيي يورو ( 2020 و 2024 ) اذا ما كان على رأس الجهاز الفني للاسود الثلاث.

مرة جديدة تخسر انكلترا اللقب امام الفريق الافضل والنتائج تؤكد شراسة التنافس بينها وبين ​ايطاليا​ في 2020 وبينها وبين ​اسبانيا​ في 2024 ولكن الفوارق الصغيرة سمحت للبديل اويارزابال بمنح الماتادور اللقب القاري ولو حتى بسنتمترات قليلة قبل ان يكون في موقع تسلل.

ترجمة صحيفة “السبورت” الالكترونية

من جهتها اسبانيا استحقت اللقب بعد ان فازت بكل اللقاءات التي خاضتها 7 من 7 بدءا من ​كرواتيا​ وايطاليا و​البانيا​ ثم ​جورجيا​ والمانيا وفرنسا واخير انكلترا ووحدها البرازيل فعلت ذلك خلال تتويجها في مونديال 2002 بالفوز على المانيا 2 – 0 لهدفي الظاهرة رونالدو.

انكلترا كان من الممكن ان تخسر بنتيحة اقسى لولا تالق جوردان بيكفورد في مرمى الانكليز والذي زاد عن مرماه امام هجمات لامين يامال ونيكو ويليامز وكان من الممكن ان يسادعهم الحظ مرة جديدة كما حصل في لقاءات سلوفاكيا وسويسرا وهولندا الا ان حظ اسبانيا كان افضل حتى فلم نحس ابدا باصابة نجمهم الاول رودري وخروجه ما بين شوطي اللقاء لا بل العكس كان الماتادور افضل في الشوط الثاني من دونه.

اما من ناحية المدرب ساوثغايت الكل اتفق ان تشكيلته التي يبدأ فيها المباريات خاطئة ولكننا لا نستطيع ان نغفل ان التبديلات التي اجراها كانت في محلها وكانت جريئة خصوصا اخراج كاين في الدقيقة 60 واقحام واتكينز ناهيك عن دخول بالمر الذي سجل التعادل ايضا.

ترجمة صحيفة “السبورت” الالكترونية

السؤال الاكبر والمحير يبقى هاري كاين ذاك اللاعب الغير محظوظ والغير جاهز ايضا لماذا اصر عليه ساوثغايت والسؤال الثاني هدفي اسبانيا اتوا من اليمين حيث ينشط كايل والكر فلماذا لم يتم مساندته بشكل افضل من قبل ساكا او بالمر بعد دخوله؟ اصابة رودري كان من المفترض ان تكون دافعا قويا لانكلترا لتطمع باللقاء وتذهب نحو الانتصار ولكن حصل عكس ذلك فمع تمريرة ماكرة من كارفخال الى يامال الذي راوغ الدفاع ومرر كرة سهلة لنيكو ويليامز الذي غافل كايل والكر وسجل الهدف وبدأت انكلترا تركض خلف النتيجة.

وعادت انكلترا بالفعل بهدف بالمر وبدل ان تسيطر وتهدد وتطمع باللقاء شاهدنا عودة الى الخلف وسيطرة اسبانية وفرص سهلة يضيعها يامال واولمو امام بيكفورد المتالق ليعود بعدها اويارزابال ويستفيد من ركبة ستونز ليسجل هدف الفوز ويمنح الماتادور لقبه الرابع قاريا.

ترجمة صحيفة “السبورت” الالكترونية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السبورت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السبورت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى