اتحاد أمريكا الجنوبية يصدر بيانا بشأن أحداث نهائي كوبا أمريكا

حمل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” مسؤولية الفوضى التي حدثت في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024، بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا، لمسؤولي ملعب هارد روك.

وتدافعت الجماهير في محيط ملعب المباراة الأمر الذي أدى إلى تأجيلها لمدة 80 دقيقة، بسبب الاشتباكات والتدافع الكبير الذي حدث في محيط ملعب اللقاء.

وذكر كونميبول أن المشاهد التي أعقبت محاولة الآلاف من المشجعين الذين لا يحملون تذاكر، دخول ملعب المباراة، كانت نتيجة لفشل المسؤولين المحليين في الاستجابة للإجراءات المثبتة.

أوضح كونميبول في بيان: “كما هو معروف، في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي، ذهب المشجعون الذين لا يحملون تذاكر إلى المنطقة المجاورة للملعب، مما تسبب في تأخير الوصول الطبيعي للأشخاص الذين لديهم تذاكر”.

وأضاف: “هذا أدى لإبطاء الدخول وتسبب في إغلاق بوابات الملعب”.

وتابع البيان: “نظرا لهذا الوضع، كان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم خاضعا للقرارات التي اتخذتها سلطات ملعب هارد روك، وفقا للمسؤوليات التعاقدية المحددة للعملية الأمنية”.

وأردف: “بالإضافة للأحكام المحددة في العقد المذكور، أوصى كونميبول السلطات المذكورة باتباع الإجراءات التي تم اختبارها في فعاليات بهذا الحجم، والتي لم يتم أخذها في الاعتبار”.

واختتم البيان: “نأسف لأن أعمال العنف التي ارتكبها أشخاص يتصفون بالخبث تسببت في تشويه المباراة النهائية التي كانت في طريقها لأن تكون احتفالا رياضيا كبيرا”.