اخبار السعودية : في 8 سنوات.. السياسة السعودية بين الحزم والدبلوماسية

في الـ21 من يونيو 2017، شهدت المملكة العربية السعودية لحظة تاريخية حين أدى الأمير محمد بن سلمان يمين البيعة كولي للعهد، معلناً بداية مرحلة جديدة في مسيرة المملكة.

هذا الحدث، الذي يحتفل به السعوديون سنوياً كذكرى للبيعة، نقطة انطلاق لتحولات جذرية في السياسة الخارجية السعودية.

خلال السنوات الثماني التالية، من 2017 إلى 2025، برزت المملكة كقوة تسعى لتحقيق توازن دقيق بين الحزم في مواجهة التحديات الإقليمية والدبلوماسية الناعمة لتعزيز مكانتها العالمية.

ولي العهد، الذي أصبح المهندس الرئيس لرؤية 2030، تبنت السعودية نهجاً يجمع بين القوة والمرونة، مما جعلها لاعباً محورياً في الساحة الدولية.

برزت السعودية كوسيط عالمي في عدة قضايا، إذ استضافت محادثات بين روسيا وأوكرانيا، وخططت لاستضافة مفاوضات أمريكية-أوكرانية، وهذه المبادرات عززت مكانة المملكة كلاعب دبلوماسي، معتمدة على شبكة علاقاتها الثنائية وقوتها الاقتصادية.

إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة

كما حافظت السعودية على علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة، لكنها لم تتردد في إظهار استقلاليتها، فعلى سبيل المثال، في 2022، رفضت الرياض مخطط تهجير الفلسطينيين الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشددت على أهمية حل الدولتين.

التوجه نحو الشرق

وشهدت الفترة توسعاً في العلاقات مع الصين وروسيا والهند، والتعاون مع روسيا في “أوبك+” لضبط أسعار النفط، أظهر رغبة السعودية في موازنة تحالفاتها الغربية بشركاء شرقيين، مع الحفاظ على الحزم في الدفاع عن مصالحها.

نجحت السعودية في تعزيز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية، إذ الحزم أثبت فعاليته في ردع التهديدات، بينما فتحت الدبلوماسية أبواباً لتحالفات جديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى