اخبار السعودية : "إخاء الخير".. حملة مبتكرة لتمكين الأيتام عبر استثمارات مجتمعية مستدامة

أطلقت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” حملتها السنوية تحت شعار “إخاء الخير”، التي تهدف إلى توفير الدعم للأيتام من خلال برامج استثمارية مبتكرة، تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقرارًا.
وتأتي الحملة كخطوة تعكس التزام المؤسسة بتمكين الأيتام، وتعزيز الاستدامة الاجتماعية، بوصفها مبادرة نوعية، تجمع بين العمل الخيري والاستثمار المجتمعي؛ إذ تعتمد على صندوق إخاء الاستثماري المجتمعي، الذي يتيح فرصًا متعددة لتمكين الأيتام، وتعزيز استقلالهم الاقتصادي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الدكتور محمد بن عمر العيد، أن الحملة تتيح للمتبرعين والمساهمين العديد من الخيارات لدعم الأيتام، بدءًا من تمليكهم وحدات سكنية، وصولاً إلى التبرع عبر التحويلات البنكية، من خلال نقاط الولاء، والتطبيقات الذكية، إضافة إلى إمكانية التبرع عبر الرسائل النصية.
وأبان أن فعاليات حملة “إخاء الخير” جمعت بين العطاء والتأثير المجتمعي؛ إذ ركزت الحملة على إشراك مختلف شرائح المجتمع في دعم الأيتام، من خلال فعاليات تمتد على مدار شهر رمضان المبارك، من ضمنها خيمة إخاء الرمضانية لاستضافة شخصيات بارزة في مختلف المجالات، ومن قطاعات متعددة؛ لتعزيز الوعي بقضايا الأيتام، إضافة إلى مشروع “فوانيس مكة”، الذي يستهدف زوار مكة المكرمة، ويتم فيه تعريفهم بالحملة، وتشجيعهم على المساهمة في دعم الأيتام، مع تخصيص منصات تبرع مباشرة في مواقع استراتيجية.
ومبادرة “إخاء مع جود” تهدف إلى تمليك الأيتام وحدات سكنية ضمن مشروع “جود”؛ بهدف تأمين مساكن دائمة لهم، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشار الدكتور العيد إلى أن المخرجات المرتقبة سوف تحقق الأثر المستدام على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي -بإذن الله-، من خلال تعزيز الاستدامة المالية عبر استثمارات طويلة الأمد، وتحسين جودة حياة الأيتام عبر برامج إسكان، تعليم وتنمية مهارات، علاوة على زيادة التفاعل المجتمعي من خلال حملات إعلامية موسعة، وشراكات مع المؤثرين، وكذلك دعم الشباب والمرأة بفرص عمل، وتمكين اقتصادي متكامل.
وأبان أن حملة “إخاء الخير” تُعدُّ نموذجًا متكاملاً للعمل الخيري القائم على التمكين والاستدامة؛ ما يعكس رؤية متقدمة في دعم الأيتام بعيدًا عن المساعدات التقليدية، عبر توفير مشاريع استثمارية، توفر لهم فرصًا حقيقية للحياة بكرامة واستقلال.
ومع انطلاق فعاليات الحملة يبقى الباب مفتوحًا أمام شرائح المجتمع كافة؛ للمشاركة في هذا العطاء الإنساني، الذي يعزز قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.