اخبار السعودية : هدنة مؤقتة بين "موسكو" و "كييف".. منشآت الطاقة خارج دائرة الصراع

أعلن الكرملين عن اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة يقضي بحظر استهداف عددٍ من المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى الحد من التصعيد وتأمين البنية التحتية الأساسية.

ووفقًا للبيان الرسمي، يشمل الحظر مصافي النفط، وخطوط أنابيب النفط والغاز، ومحطات توليد الكهرباء، والسدود الكهرومائية، ومحطات الطاقة النووية، وذلك لمدة 30 يومًا ابتداءً من 18 مارس، مع إمكانية التمديد بموافقة الطرفين.

ويأتي هذا الاتفاق وسط تصاعد التوترات في ملف الطاقة، حيث شهدت الأشهر الماضية استهدافًا متكررًا للبنية التحتية للطاقة، مما أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق في بعض المناطق.

وأكد الكرملين أن أي انتهاك لهذا الاتفاق سيمنح الطرف الآخر الحق في التحرر من التزاماته، ما يشير إلى هشاشة هذه التهدئة المؤقتة.

في سياق متصل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التزام بلاده بإعادة إعمار مقاطعة كورسك بعد تحريرها من التشكيلات الأوكرانية، مؤكدًا أن السلطات الروسية لن تتخلى عن سكانها، وأن الحكومة الروسية ستخصص جميع الموارد المالية اللازمة لإعادة بناء المنشآت الحيوية المتضررة.

وأدان بوتين عمليات التدمير التي اتُهمت بها القوات الأوكرانية أثناء انسحابها من المنطقة، حيث اتهمها باستهداف مواقع التراث الثقافي، والمراكز الروحية، والمنشآت الصناعية، ضمن ما وصفه بمحاولة لطمس الهوية الثقافية الروسية في المناطق المتنازع عليها، مؤكدًا أن إعادة الإعمار ستشمل سائر القطاعات، بما في ذلك الثقافة والتعليم، لضمان استعادة الحياة الطبيعية لسكان كورسك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى