اخبار السعودية : "الشريمي": 7 سنوات بطالة لخريجات رياض الأطفال.. و"التعليم" توظف غير المتخصصات

يطالب الكاتب الصحفي علي الشريمي وزارة التعليم بفتح باب التوظيف لخريجات التخصص رياض الأطفال، بما يتناسب مع التوسع الكبير في الروضات ومدارس الطفولة المبكرة، معبراً عن معاناة خريجات رياض الأطفال، مع بطالة مستمرة منذ أكثر من 7 سنوات، فيما يتم إسناد تدريس رياض الأطفال لمعلمات غير متخصصات، وهو ما يؤثر سلباً في جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ويفاقم أزمة خريجات رياض الأطفال.
7 سنوات بطالة لخريجات رياض الأطفال
وفي مقاله “مصير خريجات رياض الأطفال” بصحيفة “الوطن”، يقول “الشريمي”: “استقبل بريدي الإلكتروني العديد من رسائل خريجات تخصص رياض الأطفال، يطالبنني فيها بالحديث عن معاناتهن المستمرة مع التوظيف التي دامت أكثر من 7 سنوات، رغم التوسع الكبير الذي تشهده المملكة في مجال الطفولة المبكرة. رسائل حملت مشاعر مختلطة من الإحباط والاستياء، فهؤلاء الخريجات أمضين سنوات في دراسة هذا التخصص بشغف، فقط ليجدن أنفسهن في نهاية المطاف خارج حسابات التوظيف. معاناة هؤلاء الخريجات تكمن ببساطة أنه في الوقت الذي تصرّح فيه وزارة التعليم عن اهتمامها بهذه المرحلة، وتؤكد أهمية توظيف المتخصصات، نجد أن الواقع مختلف تماماً، حيث إسناد تدريس رياض الأطفال لمعلمات من تخصصات أخرى، ما يثير تساؤلات حول سياسات التوظيف ومدى توافقها مع التصريحات الرسمية”.
معلمات غير متخصصات في رياض الأطفال
ويضيف “الشريمي” قائلاً: “بحسب ما نشرته وزارة التعليم مؤخراً، شهدت مرحلة الطفولة المبكرة توسعاً ملحوظاً في العام الدراسي الجديد، حيث زاد عدد الأطفال المقبولين في الروضات ليصل إلى 300.329 طفلاً. كما أنه بلغ عدد الطلبة في مدارس الطفولة المبكرة 233.784 طفلاً. وكذلك تم رفع نسبة إسناد تدريس البنين في هذه المرحلة إلى 45 % لمعلمات، في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير فرص تعلم متكافئة.. ورغم هذه الأرقام التي تعكس ارتفاعاً كبيراً في أعداد الطلبة، لم ينعكس ذلك على سوق العمل، حيث لا تزال فرص التوظيف لخريجات رياض الأطفال صفراً، فبدلاً من فتح باب التوظيف لخريجات التخصص، يتم اللجوء إلى حلول مؤقتة لا تخدم جودة التعليم، من قبيل تكليف معلمات غير متخصصات بتدريس رياض الأطفال، رغم عدم إلمامهن بطرق التدريس المناسبة لهذه الفئة العمرية. وإبقاء خريجات رياض الأطفال عاطلات عن العمل لسنوات، رغم أن التوسع في الروضات يفترض أن يخلق فرصاً وظيفية جديدة. وكذلك تجاهل الحاجة الملحة إلى معلمات متخصصات، رغم أن افتتاح مستوى أول في الروضات لأول مرة منذ سنوات يشير إلى ارتفاع الاحتياج الفعلي للمعلمات”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.