اخبار السعودية : "ثوب العيد".. عندما يصبح الزي الوطني عنواناً للبهجة ومحركاً للأسواق

تشهد محال الخياطة الرجالية في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة ازدحاماً شديداً، استعدادًا لعيد الفطر المبارك.

فمع اقتراب نهاية شهر رمضان، يتسابق الرجال والأطفال من مختلف الأعمار على تفصيل “ثوب العيد”، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية المهمة في السعودية، وهذا الإقبال المتزايد ينعكس إيجابًا على أداء محال الخياطة، التي تستنفر طاقاتها لتلبية طلبات الزبائن المتزايد.

“ثوب العيد”.. أهمية اجتماعية

لا يقتصر “ثوب العيد” على كونه مجرد قطعة ملابس جديدة، بل يتعدى ذلك ليحمل رمزية ثقافية واجتماعية عميقة وزياً وطنياً، يعبر عن الفرحة بقدوم العيد، والتجدد، والاستعداد لاستقبال هذه المناسبة بأبهى حلة، كما يعكس الاهتمام بالمظهر الشخصي والالتزام بالتقاليد والعادات التي يشتهر بها السعوديون.

أنواع الأقمشة والأسعار

تتميز سوق الخياطة الرجالية في السعودية بتنوع كبير في أنواع الأقمشة المتوافرة، لتلبية مختلف الأذواق والاحتياجات ، وتشمل هذه الأقمشة القطن الخالص، و الأقمشة المخلوطة، والحرير (السلك)، والتترون، وغيرها، وتختلف جودة هذه الأقمشة ومواصفاتها، مما يؤثر في أسعارها النهائية.

وتبدأ أسعار تفصيل “ثوب العيد” للأطفال في الكثير من مدن المملكة من حوالي 80 ريالاً وقد تصل إلى 130 ريالاً أو أكثر، بينما تتراوح أسعار تفصيل الثياب الرجالية للكبار بين 150 و 300 ريالاً في المتوسط، وقد تختلف تبعًا لنوع القماش المستخدم، وجودته، والتصميم المطلوب، بالإضافة إلى شهرة محل الخياطة.

استعدادات محال الخياطة

ولمواكبة هذا الإقبال الموسمي، تتخذ محال الخياطة الرجالية في السعودية إجراءات استباقية لضمان تلبية طلبات الزبائن في الوقت المناسب وتشمل توفير كميات كبيرة من الأقمشة المتنوعة منذ وقت مبكر تبدأ في قبل شهر رمضان المبارك .

كما تحرض محال الخياطة على زيادة عدد الخياطين وتعزيز الكادر البشري لمواجهة ضغط العمل المتزايد ، ويتم كذلك تمديد ساعات العمل حيث تقوم بعض المحال بتمديد ساعات العمل لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزبائن.

تحديات تواجه القطاع

على الرغم من الانتعاش الذي يشهده قطاع الخياطة الرجالية خلال موسم الأعياد، إلا أنه يواجه بعض التحديات، من أبرزها المنافسة قطاع من الملابس الجاهزة ، حيث تواجه محلات الخياطة منافسة متزايدة من محال بيع الثياب الجاهزة، والتي تقدم خيارات متنوعة وبأسعار تنافسية.

إلى جانب ارتفاع تكاليف التشغيل يعاني القطاع من ارتفاع تكاليف التشغيل، بما في ذلك أسعار الأقمشة ورواتب العمالة، إضافة إلى نقص في العمالة الماهرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى