اخبار السعودية : رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين تكمل استعدادها للعشر الأواخر

أكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أضخم خطة تشغيلية إثرائية تتناسب مع قدسية المكان وعظمة الزمان مع التوقعات لتدفق الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين، وتوظيف كافة الجهود للتخصصات الدينية، وإيجاد أجواء روحانية خاشعة تلبّي احتياجات المعتمرين والزوار، مع تقديم خدمات متكاملة تعكس أعلى معايير الجودة والاحترام لقاصدي الحرمين.

وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور، ‫عبدالرحمن السديس إن “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في إطار الاستعدادات المكثّفة للعشر الأواخر من‫ شهر رمضان المبارك، قد بلغت أعلى مستويات الجاهزية لاستقبال ملايين الزوار والمعتكفين والقاصدين، وفقًا لمحاور خطتها التشغيلية التعبدية الشاملة، والتي ترتكز على محورية خدمة الضيف والزائر”.

‏وأضاف: “ستنطلق الخطة بعد مغرب اليوم الخميس، حيث تهدف الخطة إلى ضمان تقديم أرقى مستويات الخدمة لزوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع التركيز على تعزيز التجربة الروحانية والإيمانية لهم”.

وأكد “السديس” خلال اجتماع ميداني عقده في المسجد الحرام مع عدد من الوكلاء ؛ على الجاهزية التامة لكافة الوكالات التخصصية الدينية التقنية المسخّرة لخدمة المعتمرين والقاصدين والزوار والمعتكفين؛ بما يشمل الخدمات الرقمية الإرشادية، وآليات مع الحرص على توفير التسهيلات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن أداء عباداتهم بيسر وسهولة.

‏وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية إيمانية شاملة تُجسِّد مكانة ‫الحرم المكي الشريف كقبلة المسلمين وملاذ أرواحهم، خاصة في أعظم ليالي السنة، حيث تتجلّى أسمى معاني العبودية والروحانية في أجواء يملؤها السكينة والخشوع. وتركّز الخطة التشغيلية الإثرائية في العشر الأواخر على تعزيز جودة الخِدمات التعبدية بما يواكب احتياجات الزوار والمعتمرين والقاصدين، وتوظيف التقنيات الحديثة لضمان تجربة فريدة ومتميزة، تُشعر الزائر والمعتمر والقاصد برُقيّ الاهتمام، وجوهر العبادة؛ فضلاً عن تكثيف الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى