مخاوف كبيرة من استمرار انتشار وباء الكوليرا وازدياد أعداد المصابين بمضاربة لحج
ويستقبل مستشفى الشط كل يوم عدد من المصابين، ولا يكاد يمر يوماً دون وجود اي حالات، فقد بات الوباء ينتشر وتوسع رقة الانتشار في أنحاء مناطق المضاربة، و الأغلبية من المصابين معظمهم من الأطفال والنساء، وسط ظل صمت للجهات المسؤولة في سلطات محافظة لحج ازاء الانتشار السريع لوباء الكوليرا، فيما تعاني المرافق الصحية من نقص الكادر الطبي، من اطباء ومختبرات.
ومازال مستشفى الشط المرفق الصحي الوحيد الذي يستقبل ويرقد حالات المصابين بوباء الكوليرا ويقدم العناية الطبية، بعد عجز المرافق الصحية الأخر في مديرية المضاربة لاستقبال حالات المصابين بالكوليرا، وسرعان ما يتم تحويلهم الى مستشفى الشط، في قسم العزل، الذي يخلو كونه قسم عزل، والذي يفتقر الى الدعم الصحي اللازم، كمثل باقي اقسام العزل الأخر، من تجهيزات مكتملة، و إضافة عاملين، وعمل دورات تدريبية للعاملين الصحيين
ويقولوا عاملون في مستشفى الشط ان ازدياد اعداد المصابين، اصبح مرهق للعاملين على مدار الساعة، والذين لا يتجاوزون عدد الاصابع، فيما الوحدات الصحية بمناطق مديرية المضاربة والمدعومة من منظمة اليونيسيف، منذ سنتين، يستلمون حوافز مالية كل ثلاثة اشهر تقدر ب600 دولار للعامل المتعاقد و350 دولار، للعامل الموظف، وأدوية اضافة الى انشطة خارج الجدران، كل هذا بينما تلك الوحدات الصحية خارج نطاق الخدمة، وشبه مغلقة، وموظفيها الاغلبية منهم في الوية درع الوطن، وهناك شكوى من المواطنين، ضد المرافق والوحدات الصحية، و يلجأون الى الشط الريفي، التي بات الملجأ الوحيد لاستقبال المرضى من جميع قرى وعزل مضاربة لحج من المصابين بالكوليرا وغيرهم من المرضى.
ويشتكي العاملون في مستشفى الشط من تدني أجور العمل، ويقول أحد العاملين ان حافز خمسين الف ريال، ماذا تفي من توفير متطلبات اسرته؟ حيث الارتفاع الجنوني للأسعار التي باتت هاجس يؤرق العاملون الذين يحصلون على ادنى الأجور معرضون لخطر الاصابة بعدوى وباء الكوليرا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.