اخبار السعودية : "البلوي": "إسرائيل" أكبر مهدِّد للسلام.. والعالم سئم الظلم والاستبداد

يؤكد الكاتب الصحفي جميل البلوي أن “إسرائيل” هي أكبر مهدِّد للسلام في هذا العالم، بتعنتها المتمثل في رفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والاستمرار في بناء المستوطنات، وفرض الحصار على غزة، وممارسة كافة أنواع التنكيل بالشعب الفلسطيني وذبح المدنيين الأبرياء بصورة لا يمكن تصورها، ورفض الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، محذرًا “إسرائيل” من أن خيارات السلام الموجودة اليوم قد لا تكون متوفرة غداً، بعدما سئم العالم من الصراعات والظلم والاستبداد.

“إسرائيل” أكبر مهدِّد للسلام

وفي مقاله “التعنت الإسرائيلي” بافتتاحية صحيفة “الرياض”، يقول ” البلوي”: “مع بوادر السلام التي يعيشها العالم، والدعوات المتواصلة للتعايش بين الشعوب، والاقتراب من إيجاد حلول للنزاعات وبؤر الصراعات، ومنها إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي كان للمملكة دور بارز في تقريب وجهات النظر حولها، إلا أن أكثر مهدِّد للسلام في هذا العالم هو التعنت الإسرائيلي المتمثل في رفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والاستمرار في بناء المستوطنات، وفرض الحصار على غزة والعدوان عليها، ورفض الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة في حق العودة وتقرير المصير، والمماطلة في مفاوضات السلام ورفض المبادرات الدولية لإيجاد حل عادل بوضع شروط تعجيزية أمام أي اتفاق سلام، والاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطنيين وتجويعهم وتهجيرهم”.

“إسرائيل” تذبح الشعب الفلسطيني

ويضيف “البلوي” قائلاً: “واستمراراً لمسلسله الدامي استأنف الكيان الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة ليدير ظهره لجميع جهود الوساطة والوصول إلى حل سلمي.. العالم اليوم في مواجهة حقيقية مع هذا التعنت الذي يتطلب وضع حدٍ له، فإسرائيل تمارس كافة أنواع التنكيل بالشعب الفلسطيني وذبح المدنيين الأبرياء بصورة لا يمكن تصورها، متجاهلة جميع القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية”.

المملكة في حراك مستمر لإنهاء المعاناة

ويؤكد “البلوي” على دور المملكة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويقول: “بدورها المملكة في حراك مستمر لإنهاء معاناة الفلسطنيين باعتبار فلسطين قضية محورية وأولوية سياسية لديها، وقد دعت في جلسة مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى أهمية الاضطلاع بمسؤولياته والتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

العالم سئم من الظلم والاستبداد

وينهي “البلوي” قائلاً: “بقي القول: إن العقلية السياسية الإسرائيلية بهذا النهج العدواني لا تعي أن خيارات السلام الموجودة اليوم قد لا تكون متوفرة غداً، لقد سئم العالم من الصراعات والظلم والاستبداد”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى