اخبار السعودية : شابة سعودية تبهر العالم.. قصة "جنى" السعودية التي ظهرت بالأمم المتحدة في "وعد بيجين"

حصدت الشابة السعودية جنى الريفي إعجاب الجمع الغفير في افتتاحية جلسة (لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة) بنيويورك، بفضل “الكاريزما” والثقة بالنفس واعتزازها بلغتها العربية، وأخيرًا المحتوى التي تحدثت به عن نفسها وبلدها المملكة العربية السعودية.
إعلاميًا لم تكن “جنى” معروفة في المجتمع المحلي، غير أنها اقتنصت الفرص التعليمية التي وفرتها الحكومة السعودية من رعاية واهتمام وتمكين حتى أصبحت عضو رئيس في مشروع يستخدم طاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الأمونيا في منطقة “المستقبل الجديد” نيوم.
وتعود قصة الشابة السعودية “جنى بنت سليمان الريفي” عندما بدأ نبوغها الذهني وهي طالبة على مقاعد المرحلة الثانوية، حيث حصدت للسنة الثانية على التوالي جائزة دولية خاصة بمجال الطاقة، مستفيدة من برامج مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
وشاركت “الريفي” بمشروعها في أولمبياد إبداع 2021 وحصدت المركز الأول على مستوى المملكة في FLL.ثم توالت نجاحاتها وقدمت نموذجًا هندسيًا يحاكي مناخ المملكة باستخدام انقسام الطيف لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية، وقدمت دراساتها وبحوثها لتخدم بيئتها الصحراوية، وجاءت هذه المرة بسبب التلوث الصادر من الوقود الأحفوري وإمكانية استخدام الهيدروجين كوقود بديل بدمجه مع طاقة الرياح للتقليل من الانبعاثات الضارة، لتبهر طالبة الهندسة الكهربائية والباحثة والمبتكرة المشرفين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك سعود.
وفي الجلسة الافتتاحية الاثنين الماضي شاركت الشابة المبدعة في كلمة أمام لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وحضرت بالزي الوطني السعودي واللغة العربية لتروي شيئًا من أفضال وأدوار القيادة السعودية تجاه المرأة وبفخر كبير واعتزاز تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومنصات التواصل الاجتماعي كلمتها، وهي تقدم نفسها نموذجًا مشرفًا للمرأة المسلمة التي تتمتع بكامل حقوقها العلمية والمعرفية والعدلية.
هذا ما يخص الطالبة جنى الريفي، أما ما يخص المناسبة العالمية نفسها والتي حضرها آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم، فقد اختارت فعاليّات لجنة وضع المرأة في دورتها التاسعة والستين عنوان وضع المرأة والذي يصادف هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل “بيجين”، الذي وضع خريطة طريق لتمكين المرأة وركزت مناقشات الدورة على استعراض وتقييم تنفيذ إعلان بيجين.
وشمل العرض هذا العام تقييمًا للتحديات الحالية التي تؤثر على تنفيذ منهاج بيجين وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ومساهمته في التحقيق الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وترأس مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة، واستمع الحضور إلى كلمات من ثلاث نساء وشابات متميزات، من دول مختلفة، قدمن تجاربهن المباشرة بشأن التحديات التي تواجهها النساء والفتيات في مجتمعاتهن المحلية ومدى قدرتهن على الصمود وتولي زمام القيادة، ومن بين هؤلاء النساء، الشابة السعودية جنى سليمان الريفي طالبة الهندسة الكهربائية والباحثة والمبتكرة.
وقالت “جنى”: إن العالم، وخلال العقود الأخيرة، فتح أعينه على دور النساء والفتيات واللواتي أصبحت لهن فرصة كبيرة للمشاركة والقيادة في مجالات كانت حكرًا على الرجال خصوصًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة وأضافت قائلة : “أقف أمامكم شاهدة على دعم أسرتي وبلدي وأصحاب المصلحة من حول العالم الذين عملوا جاهدين لدعم شابات مثلي.. أنا خير دليل على أن الدعم يمكن النساء من تحقيق أحلامهن”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.