اخبار السعودية : إشارات علمية مذهلة في القرآن الكريم.. السماء سقف محفوظ يشهد بعظمة الخالق

منذ أكثر من 1400 عام، نزل القرآن الكريم حاملاً بين آياته إشارات علمية مذهلة لم يكن البشر آنذاك يدركون حقيقتها.

ومن بين هذه الإشارات، قول الله تعالى: “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً” (الأنبياء: 32)، حيث يتجلى في هذه الآية إعجاز علمي لم يُكشف عنه إلا في العصور الحديثة.

فقد أثبت العلماء أن الغلاف الجوي للأرض يعمل كدرع واقٍ يحمي الكوكب من الأخطار الخارجية، وأبرزها الأشعة الشمسية الضارة والنيازك المتساقطة من الفضاء. وعندما تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي، فإنها تحترق نتيجة الاحتكاك، فتظهر لنا ليلاً على هيئة شهب مضيئة سرعان ما تتلاشى قبل أن تصل إلى سطح الأرض. وتُقدّر سرعة هذه الشهب بحوالي 150 ميلاً في الثانية، ولو لا هذا الحاجز الجوي، لكانت الأرض عرضةً لوابل من النيازك المدمرة.

هذا الاكتشاف العلمي، الذي لم يعرفه البشر إلا بعد تطور علوم الفضاء والأرصاد، يطرح سؤالاً منطقياً: كيف عرَف النبي محمد ﷺ هذه الحقيقة العلمية قبل قرون من تطورها؟ وكيف وصف السماء بأنها “سقف محفوظ”، تماماً كما أثبت العلم الحديث دور الغلاف الجوي في حفظ الأرض؟

إن هذا التوافق المذهل بين القرآن والعلم الحديث ليس مجرد مصادفة، بل هو دليل واضح على أن هذا الكتاب العظيم من عند الله، خالق الكون، الذي أحاط بكل شيء علماً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى