اخبار السعودية : 6 تبديلات.. هل يواجه ليفربول خطر خصم نقاط مباراة ساوثهامبتون؟

مع استمرار زحف ليفربول نحو لقب الدوري الإنجليزي، أبدت جماهيره مخاوف بشأن احتمال خصم نقاط من الفريق بسبب إجرائه ستة تبديلات خلال لقاء ساوثهامبتون في الجولة الـ28 من “البريميرليغ”.
وتمكن ليفربول من قلب تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 3-1، ليعزز قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي، متقدماً بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، أرسنال.
ورغم هذا الفوز، أثير جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية حرمان ليفربول من النقاط الثلاث التي حصدها في المباراة، نتيجة خطأ فني ارتكبه طاقمه التدريبي، حيث أجرى ستة تبديلات بدلاً من الحد الأقصى المسموح به.
وتنص لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز على السماح بإجراء خمسة تبديلات فقط خلال المباراة، على أن تُنفذ عبر ثلاث فترات كحد أقصى، باستثناء الاستراحة بين الشوطين.
ويمكن السماح بتبديل سادس في حال امتداد المباراة إلى وقت إضافي أو في حالات الاشتباه بإصابات ارتجاج في المخ.
ووفقاً لموقع “RT”، فقد أجرى مدرب ليفربول، أرني سلوت، الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب عقوبة الإيقاف، ثلاثة تغييرات دفعة واحدة مع بداية الشوط الثاني، حيث دفع بأندرو روبرتسون وأليكسيس ماك أليستر وهارفي إليوت، ثم أجرى مساعده تغييراً رابعاً بدخول ديوغو جوتا في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 81، دفع مساعد سلوت باللاعب واتارو إندو، قبل أن يجري التبديل السادس بإشراك غاريل كوانساه في الدقيقة 89.
وفي العادة، قد يؤدي إجراء أكثر من خمسة تغييرات دون مبرر إلى خصم نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما قد يضر بمسيرة ليفربول نحو اللقب هذا الموسم.
إلا أن شبكة “Give Me Sport” أوضحت أن ليفربول ليس مهدداً بفقدان نقاط مباراته ضد ساوثهامبتون، إذ استفاد من استثناء في اللوائح.
ففي الدقيقة 19، تعرض مدافع ساوثهامبتون، أرميل بيلا-كوتشاب، لإصابة بارتجاج في الرأس، مما اضطره لمغادرة الملعب.
وبموجب بروتوكولات الارتجاج في “البريميرليغ”، يُسمح للفريق الذي يعاني أحد لاعبيه من ارتجاج (ساوثهامبتون) بإجراء تبديل إضافي، كما يُمنح الفريق الخصم (ليفربول) الحق في تبديل إضافي لضمان مبدأ التكافؤ.
وبذلك، يُعتبر التبديل السادس لليفربول قانونياً، رغم عدم تسجيل أي إصابة بارتجاج بين لاعبيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.