اخبار السعودية : ابن مؤلف "الرحيق المختوم" يروي قصة شهرة الكتاب ويشيد بجهود المملكة في نشر العلم

في مشاعر مليئة بالفخر والاعتزاز، عبّر الدكتور طارق صفي الرحمن المباركفوري؛ رئيس جمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند، عن امتنانه العميق للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم العلم والعلماء، ونشر منهج السلف الصالح وتعزيز الوسطية والاعتدال. جاء ذلك خلال وجوده بالمدينة المنوّرة مستضافاً ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال الدكتور طارق؛ إنه درس في المدينة المنوّرة حتى حصل على درجة الدكتوراة في أصول الفقه، مشيراً إلى أن والده، الشيخ صفي الرحمن المباركفوري -رحمه الله-؛ كان من أبرز دعاة الهند، حيث لم تشغله مهامه وأعماله عن تربية أبنائه والحرص على صلاتهم في وقتها والتزامهم بطلب العلم. كما أضاف أن والده اشتهر بتأليفه الكتب عن السيرة النبوية، وكان لديه شغفٌ كبيرٌ بباب المغازي، حيث درّسها بأسلوب تصويري دقيق جعل طلابه يشعرون وكأنهم يرون المواقع بأعينهم.
وحول قصة تأليف “الرحيق المختوم”، أوضح الدكتور طارق؛ أن والده لم يكن يرغب في البداية، المشاركة في المسابقة التي نظّمتها رابطة العالم الإسلامي عام 1396هـ، ظناً منه أن علماء العرب هم الأجدر بالفوز. لكن بعد تشجيعٍ من شيخه عبيد الله الرحماني؛ قرّر خوض التحدّي، وكانت النتيجة حصوله على الجائزة الأولى. وانتشر الكتاب بعد ذلك على نطاقٍ واسعٍ، حيث تُرجم إلى أكثر من 200 لغة، ولا يزال يُطبع بمختلف اللغات حتى اليوم.
وأكَّدَ الدكتور طارق؛ أن المملكة العربية السعودية لها مكانة خاصة في قلوب علماء الهند، مثنياً على جهودها في خدمة العلم ونشره في مختلف أنحاء العالم، كما عبّر عن سعادته بكونه ضمن 250 معتمراً ومعتمرة من 14 دولة تمَّت استضافتهم في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.