اخبار السعودية : 53 دولة إسلامية بـ"الإيسيسكو" توافق بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"

وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي”، الذي تم إعلانه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووُصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي واستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عُقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، وبمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

وناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي”، الذي يُمثِّل إطارًا استراتيجيًّا شاملاً، يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنِّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي.

وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قِبل الدكتور قيس الهمامي، الذي استعرض أبرز محاوره وأهدافه الاستراتيجية مُسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.

ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ”ميثاق الرياض” نظير ما يمثله من إنجاز بارز، يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدة أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًّا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية استراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.

وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الاستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والسعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم؛ لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأُطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام؛ بما يعزز من مكانة السعودية في هذا المجال، ويبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى