اخبار السعودية : "كاوست" تطلق النسخة الجديدة لبرنامج الجامعة للطلبة الموهوبين بشيكاغو الأمريكية

أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) النسخة الجديدة من برنامج الجامعة للطلبة الموهوبين (KGSP) خلال حفل أُقيم في مدينة شيكاغو الأمريكية، ويأتي البرنامج بنسخته الجديدة ضمن إطار أكاديمية كاوست، على تقديم تدريب مبكر لطلبة الثانوية العامة، بالإضافة إلى إرشاد شخصي وتعزيز الروابط مع القطاعات الصناعية الرائدة.
وأعلن رئيس جامعة كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن، خلال الحفل عن إطلاق النسخة المطورة من البرنامج الذي تأسس عام 2008 وقدم دعمًا أكاديميًا وتنمويًا ومهنيًا وماليًا استثنائيًا للطلبة السعوديين للدراسة في أرقى الجامعات الأمريكية، مثل جامعة كولومبيا، ومعهد كاليفورنيا للتقنية، وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، ومعهد ماساتشوستس للتقنية وجميع خريجي البرنامج يتقدمون لاحقًا لمواصلة دراساتهم العليا في كاوست، ليعودوا إلى المملكة بخبرات جديدة تخدم رؤية الوطن.
وقال “بيرن” هذه مجرد بداية لعصر جديد من توسع تأثير كاوست التعليمي وان برنامج KGSP منذ انطلاقته أسهم في تطوير الخبرات السعودية في مجالي العلوم والتقنية، حيث أسهم في تخريج أكثر من 600 طالب وطالبة، أسهموا بدورهم في دفع عجلة البحث والابتكار والتنمية بالمملكة، ما يعزز التزام كاوست بالتميز الأكاديمي والتقدم الوطني وأن كاوست هنا لدعم رحلتكم وتحقيق طموحاتكم.
وفي رسالة مسجلة وجهتها لطلبة البرنامج المشاركين في الحفل قالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، هذه المؤسسة، وهذا البرنامج لا يخدمان فقط كحاضنة لتنمية المواهب، ولكنهما أيضًا جسر يربط المملكة بالعالم. إن مساهماتكم ذات أهمية كبيرة، فأنتم، كعلماء حاليا ومستقبليين، تؤدون أدوارًا أساسية في تشكيل مستقبلكم ومستقبل وطنكم، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل “منارة نجاح” للمملكة، ويحتوي أيضًا على فرص للنمو والتطور.
وشددت على أهمية دور طلبة برنامج (KGSP) كسفراء غير رسميين للمملكة، من خلال تمثيل ثقافتها وتراثها ورؤيتها التقدمية ومستقبلها الطموح، مما يعزز من مكانة المملكة في المجالات الأكاديمية والمعرفية على الصعيد العالمي، وقالت إن العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) تعد أدوات قوية في الترويج للمملكة فهي لغة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية. وعند عودتكم إلى الوطن، أسهموا في تحقيق رؤية السعودية 2030، سواء عبر الانضمام إلى مراكز الابتكار، أو دعم النظام البيئي التقني، أو المساهمة في ريادة الأعمال. ساعدوا في تعزيز النظام التعليمي الوطني من خلال تجاربكم الدولية.
وشددت على أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية – السعودية عبر جهود الطلبة “من خلال المدن التي تعيشون فيها في الولايات المتحدة، ويمكنكم بناء جسور متينة بين بلدينا، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، مما يمهد الطريق لمزيدٍ من التعاون والاستثمار والابتكار من أجل عالم أكثر ازدهارًا واستدامة”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.