اخبار السعودية : “تقرير حالة الإعلام” يحدد 6 تحولات تشهدها الصناعة بالسعودية

أطلقت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، اليوم الأربعاء، تقرير “حالة قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار للعام 2024″، الذي يقدم نظرة شاملة على واقع الإعلام في السعودية، ويسلط الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع لمواكبة رؤية المملكة 2030.
ويكشف التقرير الذي أطلق خلال أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025، عن الفرص الاستثمارية الواعدة، إضافةً إلى التحولات التقنية والتنظيمية التي تدعم نمو القطاع واستدامته.
اقرأ أيضًا: سعود الغربي لـ”الوئام”: منتدى الإعلام السعودي وجهة عالمية جاذبة لصنّاع الإعلام
ويبرز التقرير حجم الازدهار الذي شهده قطاع الإعلام السعودي، وحقق تطورًا ملحوظًا مدفوعًا بالتحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية، مما أسهم في رفع كفاءة المحتوى الإعلامي وتعزيز قدرته التنافسية عالميًا.
إسهامات قطاع الإعلام
وبحسب التقرير، ارتفعت إسهامات قطاع الإعلام بالناتج المحلي الإجمالي المباشر وغير المباشر في العام الماضي إلى 0.57%، إلى 16 مليار ريال، مقارنةً بـ 0.52% في عام 2023، مع مواصلة الهيئة العمل على تحقيق أهدافها الطموحة برفع هذه النسبة إلى 0.8% بحلول عام 2030.
وعلى مستوى الاستثمار في رأس المال البشري، ارتفع عدد الوظائف إلى 67 ألف وظيفة، بمعدل 22% حتى نهاية 2024م، مع وصوله بالأهداف المستهدفة إلى 160 ألف وظيفة بحلول 2030، عبر اتباع منهج شامل ومتكامل في تحديث الإستراتيجية لتكون داعمة وممكّنة وقابلة للتنفيذ.
تحولات شهدتها صناع الإعلام
يوضح التقرير، الصادر عن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أن هناك 6 تحولات رئيسية تشهدها صناعة الإعلام في السعودية، من بينها تزايد الطلب على المحتوى المحلي، وتطوير البنية التحتية الإعلامية، وتبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وتحسين البيئة التنظيمية، ودعم المواهب والكفاءات الوطنية، وتوسيع الفرص الاستثمارية.
اقرأ أيضًا: وزير الإعلام: السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 بإعلامها الرائد
وأكد أن السعودية أصبحت وجهة لافتة للاستثمارات الإعلامية، وتوفر بيئة تنظيمية مرنة ومشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز صناعة الإعلام، وتناول الفرص المتاحة أمام المستثمرين، في إنتاج المحتوى، وتطوير الألعاب الإلكترونية، والاستثمار في البنية التحتية الإعلامية، والشراكات الدولية في السوق الإعلامي السعودي، إضافةً إلى أن الاستمرار في تبني الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز تنافسية الإعلام السعودي عالمي وعامل مهم لأن القطاع يتمتع بمقومات كبيرة تجعله أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والثقافية في السعودية.
فرص وتحديات قطاع الإعلام
واستعرض الفرص والتحديات التي تواجه مختلف القطاعات الإعلامية، بهدف دعم المستثمرين والباحثين في المجال لمواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي بالسعودية.
ويشمل التقرير القطاعات الخمسة التي تخضع لإشراف الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وهي: النشر، الإعلام المسموع، الإعلام المرئي، الإعلانات، والألعاب الإلكترونية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا التقرير إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة عن واقع الإعلام السعودي، عبر تزويد الجهات الإعلامية والمستثمرين المحليين والدوليين ببيانات دقيقة وشفافة، تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير مرجعًا أساسيًا لتمكين المستثمرين والباحثين من اتخاذ قرارات استراتيجية، تعزز من دور الإعلام كرافدٍ رئيسي للتنمية الاقتصادية والثقافية في السعودية، داعية المهتمين للاطلاع على التقرير من خلال موقع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.