اخبار السعودية : في 14 مدينة..31 مدرسة جديدة تنضم لبرنامج "فصول موهبة" العام المقبل
انضمت 31 مدرسة جديدة في 14 مدينة سعودية إلى برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025 – 2026م، من بين 72 مدرسة تقدمت، بطلبات الانضمام للبرنامج الذي يهدف إلى توفير بيئة تعليمية عالية الجودة للطلبة الموهوبين من خلال برامج ومناهج وأنشطة إثرائية متقدمة، يُدرّسها معلمون ذوو كفاءة عالية بهدف تنمية قدرات الطلبة.
وجاء انضمام المدارس الجديدة للبرنامج بعد أن استوفت الشروط المطلوبة، حيث تختار مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” المدارس المشاركة في البرنامج بناء على معايير عالمية دقيقة، وفقًا لآليات تقييم متنوعة، ويعتمد الاختيار على مقيمين محليين مدربين على استخدام معايير “موهبة”.
ويقدم برنامج “فصول موهبة” للمدارس الشريكة مجموعة من الخدمات تشمل برامج تدريبية، واستشارات تعليمية، ومناهج إضافية تم تطويرها بالتعاون مع أبرز بيوت الخبرة العالمية والمحلية.
كما يتم تزويد المدارس بمجموعة من الطلبة الموهوبين، مما يسهم في رفع مستوى أدائها بشكل عام. وتسعى “موهبة” إلى زيادة عدد الطلبة المقبولين في البرنامج خلال السنوات القادمة، ضمن الإستراتيجية الجديدة للمؤسسة ورؤيتها للاستثمار في العقول الوطنية المبدعة، وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المدارس المشاركة إلى 200 مدرسة في العام المقبل، موزعة على 19 مدينة في المملكة، بهدف زيادة فرص رعاية الموهوبين وفتح المجال أمام المدارس الحكومية والأهلية للإسهام في ذلك. وانطلقت أول نسخة من “فصول موهبة” في 2009، وبدأ بـ 185 طالبًا وطالبة في 28 مدرسة موزعة على 4 مدن، وواصل التوسع ليصل في العام الماضي إلى 8100 طالب وطالبة في 135 مدرسة بـ 13 مدينة، قبل أن يرتفع العدد في العام الدراسي الحالي إلى 9000 طالب وطالبة في 169 مدرسة بـ 14 مدينة، في تأكيد على النمو المستمر للبرنامج وأثره في تنمية ورعاية الموهوبين.
يذكر أن برنامج “فصول موهبة” أحد برامج إدارة الشراكة مع المدارس في “موهبة”، ويُنفذ بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة التربوية والتعليمية في المملكة، مستهدفًا المدارس الأهلية والحكومية ذات البنية التحتية المتميزة، والملتزمة بجودة تفعيل طرق التدريس الحديثة، وأساليب التقويم والتعلم المتطورة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
