اخبار السعودية : المدينة المنورة في عيون أهلها: انبهار بالمشاريع ودهشة من التطور وفرحة بالتغيير

تشهد المدينة المنورة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية غير مسبوقة في مشاريع التنمية والتطوير؛ ما جعلها تتصدر قائمة المدن العالمية من حيث التطور الحضري والنهضة المستدامة.. فبفضل الرؤية الطموحة، والتخطيط الاستراتيجي، أصبحت المشاريع تظهر تباعًا، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص؛ ما يعزز جودة الحياة، ويجعلها أكثر ملاءمة لسكانها وزوارها.

أنسنة المدينة.. رؤية تنموية تعزز جودة الحياة

في مقدمة هذه المبادرات الرائدة يأتي مشروع أنسنة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تعزيز البُعد الإنساني في التخطيط العمراني، وتحسين البيئة الحضرية؛ ما يجعل المدينة أكثر راحة وجاذبية للسكان والزوار.

ويعتمد المشروع على تطوير المساحات العامة، وتحسين أنسنة الطرق والشوارع، وزيادة الغطاء النباتي، بما يواكب معايير المدن الحديثة المستدامة.

تحولات بارزة في الطرق والشوارع

تُمثل الطرق والشوارع في المدينة المنورة نموذجًا حضريًّا متكاملاً؛ إذ أصبحت تحتضن مسارات خدمية عدة، تعزز كفاءة التنقل، وتُحسن من تجربة المستخدمين.. وتشمل مسار الحافلات العامة لتسهيل التنقل الجماعي، وتحقيق استدامة النقل، ومسار المركبات بما يراعي انسيابية الحركة المرورية، ومواقف حديثة للحافلات والمركبات، تُسهل الوصول إلى الوجهات المختلفة، ومسار الدراجات الهوائية لتشجيع أنماط التنقل المستدامة والصحية، ومسار المشي والرياضة الذي يعزز جودة الحياة، ويشجع النشاط البدني.

وإلى جانب ذلك، شهدت الشوارع والطرقات في المدينة المنورة تكثيف أعمال التشجير والتخضير؛ ما أسهم في تحسين المشهد البصري، وتخفيف آثار الحرارة، وتعزيز بيئة حضرية صحية ومستدامة، في إطار مشروع أنسنة المدينة.

مدينة تنبض بالحياة.. ومستقبل مشرق

إن التغيير الذي تشهده المدينة المنورة يعكس رؤية حضارية، تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ إذ تتجه المدينة لتكون نموذجًا عالميًّا في التخطيط العمراني الحديث، الذي يراعي الإنسان في المقام الأول، ويجعل من البيئة الحضرية مكانًا أكثر راحة وازدهارًا للجميع.

واليوم المدينة المنورة ليست فقط وجهة دينية وتاريخية، بل أصبحت مثالاً حيًّا للمدن التي تجمع بين الأصالة والتحديث؛ لذا ينعكس هذا التغيير في أعين أهلها وزوارها انبهارًا بالمشاريع، ودهشة من التطور، وفرحة بالتغيير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى