اخبار السعودية : تدشين طبعة دولية لكتاب "ميديولوجيا الصحافة السعودية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين تدشين الطبعة الدولية لكتاب “ميديولوجيا الصحافة السعودية.. قراءة في المسيرة والتحولات” للكاتب السعودي سعيد عبدالله آل جندب، وذلك عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع في مصر.
وتناول الكتاب رؤية متدرجة عن الصحافة وقراءة متشعبة لمسيرتها في المملكة العربية السعودية، سارداً عدداً من الآراء والأفكار عن الصحافة بشكل شمولي، واستعرض الصفحات والأبواب والزوايا ماراً بوجع المراسل، وحمى قاعة التحرير، ومعارك مطبخ النشر.
ويستعرض الكتاب بدقة التحولات الكبرى التي شهدتها الصحافة السعودية، ودورها الثقافي والتنويري الذي أسهمت به في المجتمع السعودي، وكيف رفعت من الوعي والتأثير الإيجابي من خلال تحليل معمق للمحتوى الإعلامي، بأسلوب بعيد عن الحدة الأكاديمية فتجنب اللغة المعقدة منحازاً إلى جانب البساطة والممارسة.
ويقع الكتاب في ما يقارب 188 صفحة من القطع المتوسط عبر ثلاثة فصول تناول الأول “عن الصحافة” رؤية عن الصحافة وبعض من تنوعاتها، فيما كان الفصل الثاني عن سيرة وعمل صالة التحرير من الصفحة الأولى حتى الأخيرة، وتناول الفصل الثالث من الكتاب القوالب الصحافية من الخبر، والمقال مع تصنيف لمجالاته في الصحافة السعودية، وقدم قراءة لأهم كتابها، ثم تناول مسيرة القصة الصحافية ” الفيتشر”، والحوار الصحافي، والصورة الصحافية، ثم أفرد صفحات وثق فيها سيرة نخبة من رسامي الكاريكاتير السعوديين، وأفصح الكتاب عن خفايا الحراك الإعلاني في الصحافة مختتماً صفحاته بعرض عن ماهية الصفحة الأخيرة في الصحف.
ويُظهر الكتاب كيف استجابت الصحافة السعودية للتحديات الجديدة وكيف تمكنت من الحفاظ على مكانتها كوسيلة إعلامية مؤثرة في عصر يتسم بالتغير السريع والمنافسة الشديدة، ويُعتبر الكتاب دليلاً شاملاً يغطي جوانب متعددة من الصحافة السعودية، بما في ذلك التاريخ والتطور والتحديات والفرص المستقبلية، مما يجعله إضافة قيمة لأي مكتبة أو مجموعة خاصة بالدراسات الإعلامية، حيث يُشيد الكتاب بالدور الذي لعبته الصحافة في دعم التنمية الوطنية وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكداً على أهمية الصحافة كعنصر أساسي في النسيج الاجتماعي والثقافي للمملكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.