اخبار السعودية : جهود "إغاثي الملك".. "الجطيلي": المملكة قدمت 133 مليار دولار مساعدات استفادت منها 170 دولة
أكد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي أن المركز لا يستقطع أي مصاريف إدارية من التبرعات التي تصله، حيث يتحمل المركز جميع المصاريف الإدارية لحملاته.
وأوضح الدكتور الجطيلي أن المملكة قدمت أكثر من 133 مليار دولار كمساعدات إنسانية وإغاثية استفادت منها 170 دولة حول العالم في مختلف القطاعات، كما أشار إلى أن المركز يُعدّ من بين المؤسسات الرائدة عالميًا في تطبيق أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات في الحوكمة، ويرتكز على قيم أساسية تشمل الحيادية، والشفافية، والجودة، والاحترافية، والمبادرة، والإبداع، وبناء الشراكات، ودعم المجتمعات.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمّتها جامعة حائل، ممثلةً في وحدة التوعية الفكرية، حول جهود المملكة العربية السعودية في الإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشار “الجطيلي” إلى أن المركز، الذي تأسس قبل تسع سنوات، لم تُسجَّل عليه أي ملاحظات على أدائه في الدول التي يعمل بها، بل تلقى إشادات واسعة من العديد من قادة العالم والمنظمات الإنسانية، الذين أثنوا على شفافيته في تنفيذ مشاريعه.
وأضاف أن المركز، منذ إنشائه عام 2015، يحرص على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف أنحاء العالم وفق خطة دقيقة تشمل دراسة الاحتياج، والتخطيط، والتنفيذ. كما أبرم المركز أكثر من 450 شراكة مع جهات ومنظمات ومؤسسات، معظمها من الجمعيات الأهلية التطوعية في 105 دول، حيث يتم تنفيذ المشاريع عبر هذه الشراكات، مع إشراف مباشر من المركز بدءًا من استلام الإغاثات وحتى تسليمها للمستفيدين النهائيين.
وأشار “الجطيلي” إلى أن المملكة العربية السعودية ساهمت في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف القطاعات، إلا أنها تميّزت بشكل خاص في التنمية المستدامة، والتي استحوذت على النصيب الأكبر من إجمالي المساعدات. كما لفت إلى أن المملكة لم تطلق على النازحين إليها بسبب الحروب لقب “لاجئ”، بل منحتهم صفة “زائر”.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، كشف “الجطيلي” أن المركز أجرى أكثر من 200 ألف عملية جراحية معقدة، وقدّم خدمات طبية متخصصة، من بينها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة، وزراعة القوقعة، بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى الكلى في الدول التي تشملها أنشطته.
وفي ختام اللقاء، أكد “الجطيلي” أن المملكة حصلت على المركز الرابع عالميًا في تقديم المساعدات الدولية، بينما جاءت في المرتبة الأولى في مجال التنمية المستدامة وبناء المجتمعات المحلية صحيًا وتعليميًا وبيئيًا”.
وخلال عرض مرئي قُدّم في الندوة، تم الكشف عن أن المركز أنفق على 1,604 مشاريع ما يقارب 1,283,669,124 ريالًا، شملت قطاعات الإغاثة العاجلة، والصحة، والتنمية المجتمعية، وإعادة التأهيل، والعمليات الجراحية.
وكان رئيس جامعة حائل المكلف، الدكتور زيد مهلهل الشمري، قد استقبل الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي، يرافقه الدكتور ماجد بن عبدالرحمن الصمعان، عميد كلية الشريعة ومدير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.