اخبار السعودية : بمسافة تتجاوز 470 كيلومترًا.. المملكة تطلق مشروع “على خطاه” لإحياء ذكرى الهجرة النبوية

أعلن الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المدينة المنورة، عن إطلاق تجربة “على خطاه”، التي تحاكي الدرب التاريخي الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه خلال هجرتهم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
جاء ذلك خلال حفل تدشين تجربة “على خطاه” الذي أقيم في جبل أحد، بحضور المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وعدد من الوزراء والمسؤولين من الجهات الحكومية المعنية.
يشمل المشروع تعاونًا بين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ووزارة الحج والعمرة ووزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة، مما يعزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية هامة.
وفي كلمته، رحب الأمير سلمان بن سلطان بالحضور في المدينة المباركة، مشددًا على أهمية خدمة الحرمين الشريفين كأولوية للقيادة السعودية.
وأشار إلى أن مشروع تطوير درب الهجرة النبوية يمثل رؤية متكاملة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يمتد هذا المشروع على مسافة تتجاوز 470 كيلومتر، ويتيح للزوار فرصة مميزة لتتبع خطوات النبي الكريم وزيارة المواقع المرتبطة بتلك الرحلة العظيمة.
كما أكد الأمير سلمان أن المشروع يعكس اهتمام القيادة بالمواقع التاريخية، ويهدف إلى تعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيقدم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تجمع بين الأثر الإيماني للهجرة والعمق الثقافي الوطني.
من جهته، أشار المستشار تركي آل الشيخ إلى أن هذه التجربة تبرز تاريخ المملكة وحضاراتها، مع تأكيده على أهمية تطوير المواقع التاريخية والتراثية وفق أعلى المعايير العالمية. وكشف عن أن المسيرة التاريخية للدرب ستفتتح في نوفمبر المقبل، وستمتد لمدة ستة أشهر، حيث تم تحديد مسارها بناءً على المصادر التاريخية المعتمدة.
يتضمن المشروع 41 معلمًا تاريخيًا، منها خمس مواقع مرتبطة بقصص الهجرة، مع محتوى تفاعلي مشوق للزوار. ولتيسير الزيارة، تم إعداد 62 محطة استراحة، بالإضافة إلى 8 مخيمات فاخرة للمبيت ومرافق طبية ومطاعم.
وستبدأ تجربة الزائر من منطقة “أسفل مكة” بزيارة غار ثور، وتنتهي بزيارة المسجد النبوي الشريف، مع إمكانية قضاء فترة تتراوح بين يومين إلى تسعة أيام في أجواء مليئة بالمشاعر الإيمانية.
وفي ختام الحفل، تم التوقيع على اتفاقية بين الجهات المشاركة للإشراف على المشروع، مما يعكس حرص الدولة على تنمية المناطق والمشاعر المقدسة وتعزيز الهوية الإسلامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.