اخبار السعودية : "الخثلان": بيع الأغنام حية بالوزن أقرب إلى العدل وأدق من بيعها جزافًا

أفتى الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، بأن بيع الأغنام حية بالوزن لا بأس به، بل إنه أقرب إلى العدل وإلى الضبط من بيعها جزافًا.

جاء ذلك في حديثه لبرنامج “الجواب الكافي” على قناة المجد؛ إذ تم طرح سؤال يتعلق بالحكم الشرعي لبيع الذبائح بالوزن، سواء كانت حية أو ميتة، بعد إعلان وزارة البيئة والمياه والزراعة بدء تطبيق آليات ومعايير بيع المواشي الحية بالأوزان، باستخدام الموازين في أسواق النفع العام، بدءًا من 01 محرم 1447هــ؛ بما يحقق القيمة العادلة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وأوضح الشيخ الخثلان أن الأصل في البيع هو الإباحة، مشيرًا إلى أن بيع الأغنام حية بالوزن يُعدُّ أكثر دقة وأقرب إلى الضبط من البيع جزافًا؛ إذ إنه يتجنب الغرر الذي قد يحصل عند بيع الحيوانات جزافًا بمجرد النظر إليها.

وأكد الشيخ الخثلان أن “هذا النوع من البيع جائز بالإجماع، بشرط أن يتم تحديد الوزن بدقة”.. معتبرًا أن ذلك يُبعد الغرر، ويجعله البيع أقرب إلى الوصف الصحيح.

وأضاف بأن “هذا القول يعد اختيارًا للشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-“. مشيرًا إلى أن القول بعدم جواز بيع الأغنام بالوزن بسبب الغرر هو قول مرجوح.

وبيَّن الشيخ الخثلان أن الشريعة الإسلامية أجازت عقودًا تحتوي على قدر من الغرر، مثل عقد السلم وبيع المعدوم، وكذلك الجعالة؛ وذلك لحاجة الناس.

وأوضح أن الغرر الذي يُمنع شرعًا هو الغرر الكثير الذي يؤدي إلى النزاع أو أكل الأموال بالباطل، أما الغرر اليسير فلا يُعتبر محظورًا شرعًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى