اخبار السعودية : من الطائف إلى قمم أبها.. 60 ألف شجرة تروي قصة نجاح مزرعة آل عثمان
أحمد الأحمري – سعد الأحمري – مشاري الدوسري – طلال الغرابي
إشراف: عبدالله صديق بيه
في عام 1412هـ، بدأت الحكاية عندما انتقل آل عثمان إلى أبها للعمل. هناك، في أحضان الطبيعة، ولدت فكرة استزراع أشجار ورد الطائف الشهيرة بجمال رائحتها وسحر شكلها.
بدأ المشروع صغيرًا، لكنه حمل في طياته حلمًا كبيرًا. ومع مرور السنين، وتحديداً من عام 1412هـ وحتى 1428هـ، نجحت مزرعة آل عثمان في زراعة أكثر من 60 ألف شجرة من ورد الطائف.
لم تتوقف الرحلة عند الزراعة فحسب، بل تطورت الفكرة لتشمل استخراج الجمال الطبيعي من هذه الوردة العريقة. أسس آل عثمان شركة متخصصة لاستخلاص المواد الطبيعية من ورد الطائف، مثل ماء العروس، ماء الورد، ودهن الورد. ومع تزايد الخبرة والطموح، تم في عام 1434هـ افتتاح مصنع متطور، أصبح بمثابة القلب النابض لهذه الفكرة، حيث يتم فيه إنتاج المواد الطبيعية بمهارة واحترافية.
وعلى الرغم من أن الفكرة الرئيسية كانت زراعة ورد الطائف، إلا أن المزرعة توسعت لتضم مختلف أنواع الورود الموسمية. هذا التنوع أضفى على المزرعة جمالًا فريدًا وجعلها لوحة طبيعية تستقطب الأنظار.
هكذا، تحولت فكرة بسيطة إلى قصة نجاح ملهمة، تجمع بين شغف الطبيعة وإبداع الإنسان، لتصبح مزرعة آل عثمان رمزًا للتميز في زراعة الورود وإنتاج أجود منتجاتها الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.