اخبار السعودية : مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشارك في مؤتمر عالمي بألمانيا بحالة علاج تسرب دموي دون جراحة
تشارك مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، في مؤتمر لينك LINC 2025 العالمي، الذي سينعقد في مدينة لايبزغ بألمانيا خلال الفترة من “28 إلى 30” من يناير الجاري، بثلاث أوراق عمل، من ضمنها علاج حالة تسرب دموي مستمرّ لمدة سنتين داخل كيس “أم الدم” بدون عملية، وتعود الحالة لمراجع ثمانيني تمّ علاجه منذ نحو سنتين بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، عبر القسطرة التداخلية لعلاج مرض “أم الدم” كبير بلغ حجمه 6,7 سم في الشريان الأبهر البطني Abdominal Aortic Aneurysm، علمًا بأن الحجم الطبيعي لهذا الشريان هو 2 سم، وإن تعدى 3 سم يعتبر متوسعًا، وإن بلغ 5,5 سم يعتبر قد وصل مرحلة الخطر، ويستوجب التدخل العاجل.
وغادر المراجع المستشفى بحالة صحية جيدة، لكنه عاد بعد عامين عقب اكتشاف تسريب دموي داخل “كيس أم الدم”، من قبل أطباء بمستشفى آخر كان يتابع فيه حالته.
وقال “د. عويد الشمري” استشاري قسطرة القلب والأوعية الدموية، رئيس الفريق الطبي المعالج: إن المراجع راجع عيادة القلب والأوعية الدموية بالمستشفى، فتمت دراسة الحالة ومراجعة العملية التي أجريت منذ سنتين، ووجد أنها قد تمت على أكمل وجه، على الرغم من صعوبة الحالة حينذاك؛ حيث إنه كان قد حصل انفجار في الشريان الإربي الأيمن لأسباب تقنية، مع وجود تضيق شديد بالصمام الأورطي والشريان التاجي الأيمن، وعند مراجعة صور الأشعة المقطعية اتضح فعلًا أن التسريب الدموي كبير ونتج عنه تمدد أكثر لكيس أم الدم حتى وصل “7,2” سم، كما لوحظ عند الفحص السريري أن هناك تسارعًا بالنبض، وارتفاعًا في ضغط الدم، فجاءت فكرة إتاحة فرصة كافية لجسم الإنسان لأنْ يكافح هذا التسريب غير الطبيعي بنفسه بدون تدخل جراحي، وذلك بالسيطرة والتحكم في نبضات القلب وضغط الدم. وتم ذلك بسهولة باستخدام بعض الأدوية، وقد نجحت هذه الفكرة بفضل الله؛ حيث إن بوادر التسريب قلّت بنسبة “50%” بعد “90” يومًا من بدء العلاج، واختفت بعد “6” أشهر من العلاج والحمد لله، وقد تم عرض هذه الفكرة والنتيجة على اللجنة العلمية لمؤتمر لينك “2025”، وتم قبولها لعرضها في ورقة بالمؤتمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.