اخبار السعودية : مسؤولون يمنيون يُنوِّهون بالمنحة السعودية ودورها في تحسين الظروف المعيشية ودعم الإصلاح المالي
نوَّه عدد من المسؤولين اليمنيين بالمنحة الاقتصادية السعودية المقدمة لدعم استقرار الاقتصاد اليمني، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، معتبرين أنها خطوة تعكس التزام السعودية بمساندة الشعب اليمني في مواجهة الأزمات الإنسانية، ودعم مساعيه لتحقيق السلام والتنمية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي، تقديره الكبير للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، على دعمها المتواصل للاقتصاد الوطني.
وقال العليمي عبر منشور بحسابه الرسمي على منصة “إكس”: “باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أتقدم بعظيم الشكر والتقدير للأشقاء في السعودية على وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، ودفعة أخرى من المنحة الكريمة للموازنة العامة. هذا الدعم يعكس التزام السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني للاستقرار والسلام والتنمية”.
وعبَّر العليمي عن شكره للفريق القائم على الملف اليمني برئاسة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والمؤسسات السعودية الإنمائية والإنسانية، التي تعمل بكل تفانٍ وإخلاص على تخفيف المعاناة، وإعادة إعمار الخدمات، وتعزيز الأمن الغذائي لجميع اليمنيين.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن امتنانه للسعودية على دعمها المستمر، وقال في تدوينه له بحسابه في “إكس”: “كل الشكر والتقدير للأشقاء في السعودية على الدعم السخي للحكومة اليمنية، وإطلاقهم الدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة بمبلغ 200 مليون دولار، إضافة إلى 300 مليون دولار لدعم البنك المركزي. هذا الدعم يعكس مواقف السعودية الأصيلة، وسيساهم في دفع مرتبات الموظفين، وتثبيت سعر العملة، ودعم برنامج الإصلاح المالي والإداري”.
وفي سياق متصل قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني على حسابه بمنصة “إكس”: “الدعم الأخوي الصادق والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب اليمني ليس مجرد مساعدات اقتصادية، بل هو موقف ثابت، يعكس عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد التزام السعودية المستمر بدعم استقرار اليمن، وتعزيز قدرات حكومته الشرعية، ووقوفها الدائم إلى جانب اليمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، كما يجسد روح الإخاء والتكافل العربي في مواجهة التحديات”.
وكتب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب عبر حسابه في “إكس”: “لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة خالص الشكر والتقدير على الدعم الاقتصادي الكبير البالغ نصف مليار دولار، منها 300 مليون دولار وديعة مخصصة للبنك المركزي اليمني”. وأضاف: “لقد جاءت هذه الدفعة من الدعم في ظروف اقتصادية حرجة واستثنائية، لتسهم في تخفيف حدة الأزمة، وتعيد بعض التوازن للقطاع المصرفي، وتساهم في تلبية الاحتياجات الضرورية والالتزامات الحتمية للدولة، وفي مقدمتها دفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ شهور”. وأضاف: “يثمن البنك المركزي اليمني هذا الدعم الأخوي الكبير من أشقائنا بالسعودية، كما هو العهد بهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في كل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والاستثنائية”.
وقدمت السعودية دعمًا اقتصاديًّا جديدًا لليمن بقيمة 500 مليون دولار؛ لتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية والبنك المركزي؛ وهو ما يبرز حرصها على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني.
ويهدف هذا الدعم إلى إرساء الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتعزيز الشفافية وحوكمة المؤسسات الحكومية، وتمكين القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية المستدامة، وخلق فرص العمل.
وتأتي هذه الجهود في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، ووضع الاقتصاد الوطني على مسار مستدام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.