اخبار السعودية : "الجريوي": إدراج العمل التطوعي في مقررات السنة الأولى المشتركة بجامعة "سعود"
أكّد عميد السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي؛ أن الجامعة ممثلة في قسم مهارات تطوير الذات، تبنّت مبادرة لتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.
وقال الجريوي؛ خلال افتتاحه ورشة عمل العمل التطوعي (التحديات والحلول) التي نظّمها قسم مهارات تطوير الذات بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وتهدف إلى تقييم تجربة القسم في تضمين العمل التطوعي في مقرر المهارات الجامعية “101 نهج”، إن العمل التطوعي إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 والتي تستهدف تحقيق مليون متطوع.
وأضاف، أنه تمّ إدراج العمل التطوعي كمتطلب للطلاب الذين يدرسون مقرر “101 نهج”، حيث طُلب من الطلاب والطالبات المشاركة في أنشطة تطوعية، مع تسجيل ما لا يقل عن عشر ساعات تطوعية على المنصة الوطنية للعمل التطوعي، واحتسابها ضمن متطلبات الأعمال الفصلية في المقرر.
من جهته، أوضح رئيس قسم مهارات تطوير الذات الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي؛ أن القسم فريدٌ من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، ويقدّم خمسة مقررات للطلاب والطالبات، تتضمن عديداً من المهارات التي تتواكب مع التوجهات الحديث في الطلب على المهارات، كما تتواءم مع خصائص الخريجين في جامعة الملك سعود.
وقال “الحارثي”؛ إن تجربة العمل التطوعي بمقرر المهارات الجامعية أثمرت عن مشاركة 2185 طالباً وطالبة تطوعياً بما يزيد على 33 ألف ساعة تطوعية خلال الفصل الدراسي الأول، مما يعكس نجاح التجربة في تحقيق أهدافها التربوية والاجتماعية.
ووفقاً للدكتور الحارثي، فإن هذا التوجّه يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية لدى الطلاب والطالبات وينمي مهارات الاتصال والتواصل والمسؤولية والحوار والعمل ضمن الفريق والتحدث وحل المشكلات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تشجع على بناء مجتمع حيوي.
ويعد مقرر “101 نهج” منصة تربوية شاملة تهدف إلى تنمية مهارات التفكير الناقد، والتواصل الفعّال، والبحث العلمي، مما يُعد الطلاب والطالبات للتفاعل الإيجابي مع المجتمع الجامعي وخارجه.
ويُعزّز العمل التطوعي لدى الطالب الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، ويتيح له فرصة للإسهام في تطوير مجتمعه في بيئة الجامعة، كما يُسهم التطوع في تعزيز التواصل بين الطلبة، وتحسين مهارات القيادة، وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة العملية، ويساعد كذلك على تعزيز الانتماء الوطني والقيم الإنسانية، وهو ما يعكس رؤية المملكة في بناء جيلٍ قادرٍ على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعَد تجربة جامعة الملك سعود أنموذجاً يُحتذى به في ربط التعليم بالممارسات العملية التي تُرسخ القيم الإيجابية، وتُعِد الطلبة ليكونوا أفراداً مؤثرين في مجتمعهم، وتعزّز استمرار مثل هذه المبادرات من دور الجامعات في بناءٍ مجتمعٍ مستدامٍ قائمٍ على التعاون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.