اخبار السعودية : مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينجح في إجراء عملية معقدة لترميم قاع الجمجمة

نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، في إجراء عملية جراحية دقيقة لترميم قاع الجمجمة لمريضة تبلغ من العمر 46 عامًا، كانت تعاني من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية مصحوب بلحميات أنفية، لمدة تجاوزت 10 سنوات. أدى ذلك إلى تكون ثقب في قاع الجمجمة، مما تسبّب في فقدان حاسة الشم، وضغط مزمن في الوجه والرأس، وأعراض صحية أخرى.

وفي تصريح له، قال د. أحمد الدجاني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وقاع الجمجمة والجيوب الأنفية المتقدمة، رئيس الفريق الطبي المعالج: إن المراجِعة كانت تعاني من أعراض شديدة تشمل الصداع المستمر، وانسداد الأنف، وآلامًا شديدة في الوجه، وإفراز سائل شفاف من الأنف؛ مما استدعى إجراء فحوصات طبية دقيقة، بعدما فشلت جميع العلاجات التقليدية في تخفيف الأعراض.

وأضاف د. الدجاني أنه تم إخضاع المراجعة لسلسلة من الفحوصات المتقدمة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي MRI للكشف عن مصدر تسرب السائل الدماغي النخاعي، فضلًا عن التصوير المقطعي المحوسب CT-Scan لتشخيص التشوهات في قاع الجمجمة، وتحديد مواقع التسرب بدقة، وأظهرت الفحوصات وجود تشوهات وثقب بين الدماغ والأنف، بالإضافة إلى التهابات في الجيوب الأنفية وزوائد لحمية في الأنف؛ فتم إجراء عملية لترميم قاع الجمجمة وتنظيف الجيوب الأنفية مع استئصال الزوائد اللحمية باستخدام تقنية المنظار الأنفي المتقدمة، مع الاستعانة بجهاز الملاحة الجراحية المتطور؛ مما سمح بإتمام العملية دون الحاجة لفتح جراحي، أو استخدام جهاز تدوير السائل الدماغي. واستغرقت العملية “6” ساعات، وأتمها الفريق الطبي بنجاح تام ، حيث تم نقل المراجِعة إلى غرفة التنويم مباشرة بعد العملية.

وأضاف أن العملية كانت معقدة بسبب وجود تسرب للسائل الدماغي مع ضغط دماغي مرتفع؛ ولكن -بفضل الله- ثم بمهارة الفريق الطبي، والتجهيزات المتقدمة للمستشفى، تم تفادي المخاطر الصحية الكبيرة، مثل العدوى البكتيرية في أنسجة الدماغ الداخلية، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تأثيرات على الأعصاب والوظائف الحيوية، وربما الوفاة لا قدر الله. وبعد 3 أيام من العملية، غادرت المراجعة المستشفى في حالة صحية جيدة واستعادة وظائفها الحيوية بشكل كامل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى