اخبار السعودية : معادٍ للإسلام ومحرض على العنف.. منشورات منفذ عملية الدهس في ألمانيا تكشف دوافعه
ما زالت دوافع منفذ حادث الدهس الذي أودى بحياة 5 أشخاص، وإصابة نحو مائتين في سوق بمدينة ماغديبورغ في ألمانيا غير معروفة؛ إذ لا تزال السلطات الألمانية تبحث خلف الجريمة، ومع ذلك، يكشف حساب المتهم على منصة “إكس” بعض الدلائل التي قد تكشف شيئًا من حقيقة دوافعه.
ويُظهر المتهم نشاطًا مريبًا على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، فأول ما ستقع عينيك عليه عند مطالعة حسابه صورة لرشاش آلي وضعها كخلفية، فيما زعم في الوصف أن “ألمانيا تسعى إلى أسلمة أوروبا”، على حد تعبيره.
ويكشف المحتوى الذي كان يروج له المتهم الذي يدعى طالب عبدالمحسن طوال الوقت عبر حسابه عن إساءات للدين الإسلامي، وتحريضًا على العنف والكراهية، فضلاً عن نوايا صريحة باستعداده لارتكاب الجرائم في ألمانيا، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول دور أجهزة الأمن في البلد الأوروبي في مراقبة مثل هذا المحتوى العنيف فضلاً عن العمل على منعه.
ويحمل أحد منشوراته توعده لألمانيا، وتلميحًا واضحًا بنيته لارتكاب جريمة، واعتناقه للعنف، إذ كتب ردًا قال فيه: “إذا أرادت ألمانيا حربًا فنحن لها. إن أرادت ألمانيا أن تقتلنا فسوف نذبحهم أو نموت أو ندخل السجن بكل فخر. لأننا استنفدنا كل الوسائل السلمية فما لقينا من الشرطة وأمن الدولة والنيابة والقضاء ووزارة الداخلية (الفيدرالية) إلا المزيد من الجرائم ضدنا. فالسلم لا ينفع معهم”.
وفي منشور آخر يكشف عن عدائه للبلد الأوروبي بحجة أنها تهدف إلى نشر الإسلام في أوروبا، إذ كتب: “هدف ألمانيا أصبح واضحًا وهو نشر الإسلام في أوروبا. فهم يضربون الحركات السياسية الناقدة للإسلام عبر دس الفاسدين فيها…”.
تحذير سعودي
من جانب آخر، نقلت “رويترز” عن مصدر سعودي قوله إن مرتكب حادثة الدهس لديه آراء متطرفة، مشيرًا إلى أن المملكة سبق وحذرت السلطات الألمانية من المتهم. وأضاف المصدر أن منفذ الحادث كان قد نشر أفكارًا متطرفة عبر حسابه على “إكس”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت بيانًا تدين فيه الحادث، مشددة على موقف المملكة الرافض للعنف، معبّرة عن تعازيها لأسر الضحايا وحكومة وشعب ألمانيا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.