اخبار السعودية : "سعود بن طلال" يشهد ختام "ملتقى ريف السعودية" في الأحساء

برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شهد الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، ختام فعاليات الملتقى الدولي الأول لريف السعودية، بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ووكيل المحافظة معاذ الجعفري، وعدد من المسؤولين، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الحالي.

وشاهد سموُّه والحضورُ عرضًا مرئيًّا استعرض أبرز إنجازات “برنامج ريف السعودية” في تمكين صغار المزارعين والأسر الريفية في مختلف القطاعات التي يدعمها، بالإضافة إلى نماذج من قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من البرنامج، كما سلّط العرضُ الضوءَ على البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها لدعم التنمية الريفية المستدامة.

وأوضحت مستشارةُ نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الدكتورة مها الضاحي، أنَّ الملتقى تضمن العديد من الجلسات، بمشاركة أكثر من 65 متحدثًا، وحضور ما يقارب 5 آلاف زائر للمعرض المصاحب، مبينة أن فعاليات الملتقى انطلقت بتعزيز الوعي البيئي والصحي من خلال ماراثون شارك فيه قرابة 500 مشارك، قاموا بزراعة أكثر من 200 شجرة.

وأشارتْ إلى أنّ الملتقى ناقش العديد من الجوانب المهمة في الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والبيئية، والجوانب المتعلقة بالتراث والثقافة ودور ريادة الأعمال وكذلك القطاع الثالث من خلال إطلاق أكاديمية ريف التي تعنى بتأهيل وتدريب صغار المنتجين في قطاع الزراعة. كما شهد الملتقى توقيع 5 اتفاقيات استراتيجية بين برنامج ريف السعودية والعديد من الهيئات والجهات في القطاعين العام والخاص؛ لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة والتدريب والابتكار؛ بهدف دعم الاستدامة في التنمية الريفية بالمملكة، إضافةً إلى استلام شهادة غينيس لمشاركة 1700 مشارك في ورشة التنمية الريفية.

فيما كرّم محافظُ الأحساء المشاركين في الجلسات الحوارية والخبراء الدوليين والمحليين، والجهات الراعية التي أسهمت في نجاح الملتقى، كما تم تكريم المستفيدين المتميزين من “برنامج ريف السعودية”، الذين قدموا قصص نجاح ملهمة تعكس الأثر الكبير للبرنامج في تطوير الإنتاج الريفي وتحقيق الاستدامة.

وشهد اليومُ الثالث والختامي للملتقى إقامةَ جلسات حوارية وورش علمية تناولت موضوعات محورية، مثل “دور القطاعين العام والخاص في تعزيز الاستثمار بالمجتمعات الريفية”، و”تمكين صغار المزارعين لزيادة الإنتاج المحلي الريفي”، كما ركزت على الحلول الرقمية والفرص التنموية لدعم صغار المزارعين وتعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني.

وتضمنت الفعالياتُ كذلك جولات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع التراثية والطبيعية في الأحساء، مثل سوق الحرفيين وجبل القارة وبحيرة الأصفر؛ بهدف إثراء تجربة المشاركين وتعريفهم بالتنوع الثقافي والطبيعي الذي تميّزت به المحافظة.

وأكّد الملتقى في ختام أعماله على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة وتبنّي أفضل الممارسات العالمية، مع تسليط الضوء على قصص النجاح الريفية التي حققها برنامج “ريف السعودية” لدعم وتمكين صغار المنتجين والأسر الريفية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن الملتقى الدولي الأول لريف السعودية استقطب نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها؛ لمناقشة سبل تعزيز التنمية الريفية وابتكار حلول تواكب التحديات المستقبلية، وتحقّق التوازن بين التنمية الزراعية والاستدامة البيئية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى