اخبار السعودية : أشادا بدور القيادة السعودية.. رائدا الفضاء "القرني" و"ريانة" يكشفان أسرار تجربتهما في الفضاء

في ملتقى “صناع التأثير”، الذي أطلقته وزارة الإعلام اليوم في العاصمة الرياض، شارك رائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي تفاصيل تجربتهما الفريدة في محطة الفضاء الدولية، في جلسة حوارية بعنوان “السعودية بوابة الفضاء”، مسلطين الضوء على التحديات العلمية والإنسانية التي واجهاها خلال رحلتهما التاريخية.

وأوضح الرائدان أن التجارب العلمية في الفضاء تحتاج إلى تحضير دقيق، إذ لا مجال لإعادة المحاولات عند الفشل.

كما أشارا إلى صعوبة التكيف مع حركة الطفو والجاذبية الصغرى، التي تختلف كليًا عن ظروف الأرض، ما يتطلب مهارات تأقلم استثنائية.

وتحدث الرائدان عن تأثير الفضاء على الجوانب الجسمانية والنفسية، مشيدين بقدرة الإنسان على التكيف مع البيئات الجديدة، ومقارنين ذلك بمرونة الأطفال في تعلم المشي.

كما أبرز الرائدان دور القيادة السعودية، وخصوصًا دعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفاه بأنه مصدر تحفيز كبير، مؤكدين أن رسائله التحفيزية عززت لديهما الروح الوطنية والإصرار على تمثيل المملكة بأفضل صورة.

وشدد رائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي، على أهمية قطاع الفضاء في تعزيز القدرات العلمية ودفع المملكة نحو الريادة العالمية في البحث العلمي والابتكار.

وبيَّنا أن القطاع يعتمد على ثلاثة محاور رئيسة : تطوير التقنية والعلوم، دعم البحث العلمي، وتنمية القدرات البشرية، مشيرين إلى دوره المحوري في تحقيق رؤية المملكة الطموحة للتقدم العلمي.

إنجازات علمية في محطة الفضاء الدولية

سلط الرائدان الضوء على التجارب العلمية التي أُجريت في محطة الفضاء الدولية، حيث تمت داخل “صندوق التجارب” في الوحدة اليابانية بالمحطة.

وأوضحا أن بيئة الجاذبية الصغرى تقدم تحديات فريدة، ما يتطلب تأقلمًا سريعًا ومهارات خاصة لتنفيذ التجارب بنجاح.

التأقلم مع بيئة الفضاء

وأشار الرائدان إلى أن التأقلم مع بيئة الفضاء يُبرز القدرة الفطرية للبشر على التكيف مع الظروف الصعبة، مما يعكس إمكانات الإنسان غير المحدودة في مواجهة التحديات.

رسالة إلهام للأجيال القادمة

أكد رائدا الفضاء أن رحلات الفضاء تمثل أكثر من مجرد إنجاز علمي؛ فهي مصدر إلهام للشباب والأطفال في المملكة. وأوضحا أن هذه التجارب تساعد في زرع قيم التعلم، التمكين، والقدرة لدى الأجيال الناشئة، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لتحقيق إنجازات علمية رائدة.

كما أشارا إلى أهمية دور رواد الفضاء في إلهام الشباب، وتشجيعهم على السعي إلى تحقيق إنجازات علمية تعزز مكانة المملكة عالميًا.

واختتما حديثهما بدعوة الأجيال القادمة إلى السعي الدؤوب للتفوق العلمي والعمل على تمثيل المملكة بأفضل صورة، مشددين على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في قطاع الفضاء لتحقيق المزيد من الإنجازات.

ويُعد ملتقى صنّاع التأثر ImpaQ، الملتقى الأكبر من نوعه في المملكة، حيث يُقام على مساحة تزيد على 23 ألف متر مربع، ويضم ثلاث مناطق رئيسة : “مساحة الابتكار”، التي تحتضن الجلسات الحوارية والفعاليّات الكبرى، و”مساحة التأثير”، التي تتيح للمؤثرين مشاركة تجاربهم الإلهامية مع الجماهير، و”مساحة المعمل”، المخصصة لتقديم ورش العمل الإبداعية والتقنية.

ويشتمل الملتقى، الذي يستمر يومين، على أكثر من 40 فعالية متنوعة، تغطي 12 ساعة يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى منتصف الليل، متناولًا 14 مجالاً من مجالات التأثير، من بينها الإعلام، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والسياحة، والترفيه، والثقافة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى