اخبار السعودية : إنجاز عالمي للمملكة يحمل 4500 وظيفة وعائد ملياري.. إطلاق رسمي لـ"ألياف الجرفين-GIM"
في إنجازٍ غير مسبوقٍ يعزز مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا في قطاع المواد المتقدمة، أعلنت شركة فوضى مرتبة القابضة “OCH” بالشراكة مع جرافين إنوفيشنز مانشستر “GIM”، عن الإطلاق الرسمي لشركة “GIM- GrapheneFibre” -“شركة ألياف الجرافين”، في المملكة.
ويمثل هذا المشروع إنجازًا عالميًا، كونه أول إنتاج تجاري من نوعه في إنتاج ألياف الكربون المدعمة بالجرافين، وهو بدوره ما يعزز مكانة المملكة كمحور عالمي للابتكار والاستدامة وريادة الصناعات المتقدمة، وفقًا لرؤية 2030.
وتُعدّ ألياف الكربون المدعّمة بالجرافين ثورة تقنية تجمع بين القوة الفائقة، وخفة الوزن، والموصلية الكهربائية العالية، مما يجعلها حلاً مبتكرًا للتحديات التقنية في مجالات الطيران، صناعة السيارات، الطاقة المتجددة، الفضاء، الدفاع، وقطاع البناء، ومع اعتمادها على المواد الخام المحلية وأحدث التقنيات، تجسد “GIM -GrapheneFibre” نموذجًا للابتكار والتميز السعودي، إسهامًا في تعزيز حضور المملكة عالميًا في مجال التصنيع المتقدم.
وفي هذا السياق صرح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة GIM الدكتور فيفيك كونشيري، قائلاً: “هدفنا إحداث نقلة نوعية في قطاع المواد المتقدمة على مستوى العالم، من خلال إنتاج الألياف الكربونية المعززة بالجرافين على نطاق تجاري، فبدمج الخصائص الفريدة للجرافين مع الألياف الكربونية، نرتقي بحدود الابتكار إلى آفاق جديدة. نحن فخورون أن هذا الإنجاز تم تحقيقه بالشراكة الوثيقة مع OCH، مما يعزز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المتطورة”.
وخلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، وصف مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة، السير كير ستارمر، الاتفاقية بين GIM وOCH بأنها نموذج يحتذى به في إطار الشراكة السعودية البريطانية.
وقال رئيس مجلس إدارة OCH عبدالرحمن العساكر: “نحن ملتزمون بالاستفادة المثلى من موارد المملكة العربية السعودية الغنية وإمكانيات شبابها الواعد، هذا النوع من الاستثمار هو ما يعزز رؤية 2030م من خلال تعزيز الخبرات المحلية، وتطوير استخدامات أكثر استدامة للموارد النفطية، وفتح آفاق جديدة للصناعات التقنية المتقدمة، مما يضع المملكة في طليعة الريادة في قطاع المواد المتقدمة، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق أكثر من 4500 وظيفة مهارية جديدة بحلول عام 2030، إضافةً إلى تحقيق عائدات تتجاوز 6 مليارات ريال.”
وأضاف الرئيس التنفيذي لـOCH عبد الغني الهندي،: “تمثّل شراكتنا الوطيدة مع GIM خطوة استراتيجية لاستقطاب أفضل الخبرات العالمية إلى المملكة العربية السعودية، فمن خلال التركيز على الابتكار واستثماره، نسعى إلى بناء منظومة تدعم رواد الأعمال، وتمكّن الكفاءات المحلية، وتعزز الاقتصاد الوطني. هذا المشروع يُسهم في إنتاج مواد خام من شأنها أن تكون جاذبة لتوطين أحدث صناعات التقنية العالية ويجعل المملكة في مقدمة الدول المصدرة للمواد المتقدمة”.
وفي سياق التصريحات السابقة، أوضح عبدالرحمن الخالدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في OCH: “نعتمد على تطبيق مفهوم ‘CHON’، وهو إطار عمل استراتيجي يجمع بين الذكاء الاصطناعي، والاستثمار السريع، والابتكار المفتوح، والتطوير السريع للنماذج الأولية، ومبادئ الشركات الناشئة المرنة، بهدف تسريع تطوير المنتجات وتحقيق تحسينات مستمرة في الأداء. يعكس هذا النهج رؤية شاملة تضمن مرونة العمليات وكفاءتها مع تعزيز قدرتها على التكيف مع تحديات المستقبل.
وتابعت أريج التركي، رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي في OCH: هدفنا في OCH هو تحويل الأفكار المبتكرة وغير التقليدية في المملكة العربية السعودية إلى فرص تجارية واعدة، من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة، وتنمية المواهب الوطنية، وتعزيز الشراكات المتنوعة، نعمل على بناء بيئة جاهزة للمستقبل تدعم النمو المستدام والتقدم في مجالي العلوم والتكنولوجيا، كما إننا نركز على تطوير وبناء منظومة بيئية متكاملة مبتكرة تدعم الاقتصاد الدائري والحياد الصفري للكربون من خلال تصميم تقنيات سعودية متقدمة تتماشى مع البنية التحتية المستقبلية. نسعى لأن تكون المملكة في طليعة الدول التي تقود التحول الصناعي العالمي، لذلك ندعو قادة الصناعة والمبتكرين للتعاون معنا والمساهمة في هذه الرحلة الطموحة عبر OCH.SA/collab https://och.sa/collab.
في الختام، يتوقع أن يمتد تأثير هذا المشروع إلى ما هو أبعد من حدود خطوط الإنتاج؛ فبدعم من الهيكل الاستثماري لشركة OCH والخبرة التقنية المتقدمة لشركة GIM، سيقوم هذا المشروع بتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا، وتمكين المجتمعات المحلية، وإطلاق إمكانات جديدة في مجال المواد المتقدمة، مما يجسد مرحلة جديدة في مسيرة التطور الصناعي، ويعكس مستقبلًا أكثر إشراقًا وحيوية، بما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة والمستدامة لـ2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.