اخبار السعودية : سكان العاصمة تنفّسوا الصُّعَداء.. "الضبعان" معدِّدًا فوائدَ "قطار الرياض":لا للعبث!

أكّد الكاتبُ منصور الضبعان أن سكان العاصمة السعودية تنفّسوا الصُّعَداء في اللحظة التي تَكَرَّم خادم الحرمين الشريفين بضغط زر تدشين “قطار الرياض”، معلنًا خطوة جديدة من خطى العاصمة المتسارعة نحو المستقبل.

وقال “الضبعان”، في مقاله اليوم في صحيفة الوطن: “قطار الرياض” يؤكّد “رقي” المكان، وتطور المدينة، وحضارة الإنسان، واستشعاره لقيمة الوقت، ومواكبته لتقدم العصر وتسارعه، وتغيراته، ثم إن ضخامة المشروع، وقيمته، وهويته، تأتي كدافع لفئة الشباب للحفاظ على المكتسبات، وصيانة المقدرات، والحفاظ على سمعة البلد وأهله في ذهن المقيم، والسائح؛ فالتكاتف مع الجهات المعنية للحفاظ على هذا “الصرح” واجب وطني وإنساني لمنع أي شكل من أشكال العبث!

وأضاف: “قطار الرياض” لن ينقذ سكان العاصمة من “الزحام” بل سينقذها من “الاختناق”؛ فالزحام كان ضربًا من الماضي، الرياض في العامين الأخيرين أصبحت تعاني من “اختناق” أحدث أضرارًا على كافة الصعد، وكان الصعيد الاقتصادي هو الأخطر؛ فمن استهلاك الوقود، والأضرار الميكانيكية والكهربائية التي تلحق بالمركبة، حتى خسائر الفرص التجارية، مرورًا بخصومات تلحق بالمرتب الشهري جراء التأخر والغياب، كل ذلك يجعل “القطار” فتحًا مبينًا، وفرجًا.

وقال: الكوارث الصحية الجسيمة للزحام المروري، والتي أثبتتها “دراسات”، تمحورت حول التلوث، وأمراض القلب، والربو، والاكتئاب، وارتفاع الضغط، بل إن العيش بالقرب من طريق مزدحم قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة؛ حيث يؤكد علماء من جامعة نيويورك أن الأشخاص المعرضين لمستويات أعلى من المتوسط من تلوث الهواء كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 20%، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت الدراسة أيضًا أن معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ارتفعت بنسبة 17% بين المصابين، وهذا ما يجعلني أؤكد أن “قطار الرياض” نصر من الله وفتح مبين.

واختتم “الضبعان” مقالته بالقول: يجب استشعار “المواطَنة”، والقيام بالواجبات، والنهوض بالمسؤوليات؛ لصيانة هذه النعمة الكبيرة، فـ”قطار الرياض” ليس مجرد قطار، بل واجهة وطن وفضل من الله عظيم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى