اخبار السعودية : بينهم عنصران سعوديان.. 7 ممارسات وحِرَف عربية تنضم لـ"قائمة اليونسكو للتراث المعنوي"
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، عن إدراج مجموعة من الممارسات الثقافية التقليدية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي.
وشملت القائمةُ مجموعةً من الممارسات في الدول العربية؛ أبرزها “الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي” في المملكة العربية السعودية، و”الصابون النابلسي” و”صابون الغار الحلبي” من فلسطين وسوريا، وغيرها.
ويأتي هذا الإعلان ضمن أعمال الدورة الـ19 للجنة “صون التراث غير المادي”، المنعقدة حاليًا في أسونسيون، عاصمة باراغواي، من يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر إلى غاية السبت 7 ديسمبر.
ويعكس هذا الإدراج تنوع وغنى التراث الثقافي في العالم العربي، ويؤكد أهمية الحفاظ على هذه الممارسات التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للشعوب؛ وفق ما نقلته “روسيا اليوم”.
وفي ما يلي العناصرُ الجديدة من الدول العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية:
الورد الطائفي- السعودية
تعد الممارسات المرتبطة بالورد الطائفي في منطقة الطائف بالمملكة العربية السعودية، جزءًا أساسيًّا من الطقوس الاجتماعية والدينية؛ فضلًا عن كونها مصدرًا هامًّا للدخل.
ويُزرع “الورد الطائفي” في مرتفعات الطائف، ويبدأ موسم قطف الورد في مارس؛ حيث يشارك المزارعون وعائلاتهم في قطفه في الصباح الباكر، ثم ينقل الورد إلى الأسواق أو المنازل لتقطيره.
ويُستخدم ماء الورد وزيته في العديد من المنتجات مثل مستحضرات التجميل، والأدوية التقليدية، والأطعمة والمشروبات، كما يقدم الوردُ الطائفي وماؤه كهدايا في مختلف المناسبات.
الصابون النابلسي- فلسطين
الصابون النابلسي هو منتج تقليدي يُصنع يدويًّا في مدينة نابلس في فلسطين باستخدام مكونات طبيعية من البيئة المحلية، وهي زيت الزيتون، الماء، والصودا الكاوية.
ويعود تاريخ تصنيع هذا الصابون إلى أكثر من ألف عام؛ وهو ما يجعله جزءًا من التراث الثقافي الفلسطيني. وقد تم إدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بفضل ارتباطه الوثيق بالمجتمع الفلسطيني.
وتقوم العائلات الفلسطينية بصناعة الصابون بعد موسم قطف الزيتون؛ حيث يتم تخزينه لمدة عام، بعد وضع ختم العائلة على كل قطعة؛ حيث يُعَد هذا التقليد مصدر دخل للعديد من العائلات الفلسطينية، ويُظهر العلاقة العميقة بين المجتمع والطبيعة.
صابون الغار الحلبي- سوريا
صابون الغار الحلبي هو منتج تقليدي يتم تحضيره في مدينة حلب السورية باستخدام زيت الزيتون وزيت الغار، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام.
ويشارك في جمع المكونات وطبخ الصابون أجيالٌ مختلفة من العائلات، وبعد طبخه، يُقطع الصابون ويُختم يدويًّا، ثم يجفف بطريقة تقليدية.
وقد أُدرج هذا التقليد ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي؛ باعتباره رمزًا للتراث السوري.
فنون العرض لدى طوايف غبنتن- تونس
تُعرف “طوايف غبنتن” بأنها فِرَق فنية شعبية ذات طابع إفريقي في الجنوب التونسي تضم مغنين وشعراء مرتبطين بقبيلة “غبنتن” بمعتمدية سيدي مخلوف من محافظة مدنين (جنوب شرق تونس).
وتعود أصول هذه الفرقة إلى عبيد أفارقة حررهم قانون إلغاء الرق في تونس الصادر عام 1846.
ويرتدي أعضاء الفِرَق جبةً بيضاء وشاشية حمراء، ويرافقهم طبل تقليدي يسمى “الشنة”، مصنوع من جلد الجمل، وتتميز هذه الفِرَق بأدائها الفريد للأناشيد والأغاني المرتبطة بالتراث الثقافي التونسي؛ حيث تُعَد هذه الفنون وسيلة لنقل الأعراف الاجتماعية وتعزيز الهوية الثقافية.
الحناء- دول عربية متعددة
الحناء هي شجيرة من الفصيلة الخثرية تُستخدم في العديد من الدول العربية في طقوس التزيين. ويتم جمع أوراقها مرتين سنويًّا لتحضير مسحوق يُستخدم لتزيين الجسم (مثل اليدين والقدمين والشعر) في مناسبات مثل حفلات الزفاف واحتفالات استقبال المواليد.
ويُعَد هذا التقليد جزءًا من التراث الثقافي الغني للعديد من البلدان العربية؛ بما في ذلك: (الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، تونس، اليمن). ويعكس هذا التقليد ارتباط المجتمعات بالفرح والطبيعة.
الزي الاحتفالي النسوي للشرق الجزائري الكبير- الجزائر
تُعد القندورة والملحفة من أهم عناصر الزي التقليدي للنساء في الشرق الجزائري؛ حيث يُرتديان في المناسبات الاجتماعية والدينية؛ بما في ذلك حفلات الزفاف والاحتفالات الوطنية، ويعزز هذا الزي من الروابط الاجتماعية والتضامن بين الأفراد والمجتمعات، ويسهم في حفظ الحِرَف اليدوية والتقاليد المحلية.
السمسمية- مصر والسعودية
تُعرف السمسمية بأنها آلة موسيقية تقليدية تُستخدم في المناطق الواقعة على طول قناة السويس والبحر الأحمر.
وتُصنع الآلة عادة من مواد محلية مثل الخشب والمعادن المعاد استخدامها، ويُعزَف عليها في الحفلات والمهرجانات؛ مما يعزز من التماسك الاجتماعي في المجتمعات المحلية، وتمثل هذه الآلة جزءًا من التراث الشعبي الذي يتم تناقله عبر الأجيال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.