اخبار السعودية : أمريكا ترسل مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا قبل تنصيب "ترامب".. هل تغير مجرى الحرب؟
في تطور جديد على الساحة الدولية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن إرسال حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا، في خطوة قد تكون حاسمة في دعم جهودها الحربية ضد الهجوم الروسي المتجدد، ويأتي هذا الدعم في وقت حرج، حيث تسود مخاوف عميقة في أوكرانيا من احتمال قطع ادارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المساعدات العسكرية عنها.
دعم حاسم
وتتضمن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات والأسلحة، بما في ذلك الألغام الأرضية المضادة للأفراد، والطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للطائرات محمولة، وصواريخ مضادة للدبابات. وتأتي هذه الشحنة كجزء من زيادة في المساعدات الأمنية، حيث تسعى أوكرانيا جاهدة لصد الهجوم الروسي.
وتسود مخاوف عميقة في أوكرانيا من أن الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تقطع المساعدات العسكرية عنها. على الرغم من تعهد ترامب بإنهاء الحرب بسرعة، إلا أن خطته لإنهاء النزاع لا تزال غامضة. ومن ناحية أخرى، وضع نائب الرئيس المنتخب جيه فانس خطة قد تسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية، التي استولت عليها، مما يثير قلق الأوكرانيين بشأن مستقبلهم، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وتُعدّ هذه الشريحة الجديدة من المساعدات العسكرية الأكبر، التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ إعلان شحنة بقيمة مليار دولار في أبريل الماضي. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تواجه أوكرانيا تحديات جسيمة في مواجهة الهجوم الروسي، وتقدم هذه المساعدات في إطار سلطة “السحب” الرئاسية، التي تتيح للإدارة الأمريكية نقل مخزونات وزارة الدفاع إلى أوكرانيا دون انتظار عملية تصنيع الأسلحة، التي قد تستغرق أشهرًا أو سنوات.
قائمة المساعدات
وتشمل المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مجموعة متنوعة من الأسلحة والذخائر والمركبات والإمدادات الأخرى. وقد تم إجراء 15 عملية سحب من هذا القبيل بإجمالي 4.6 مليار دولار منذ الإعلان عن الحزمة الأولى بقيمة مليار دولار. وتُعدّ هذه المساعدات حيوية لدعم قدرات أوكرانيا العسكرية في مواجهة التهديدات الروسية.
ويتوقع أن يكون لتلك المساعدات العسكرية الأمريكية تأثير كبير على مجرى الحرب في أوكرانيا. فمع تدفق الأسلحة والمعدات المتطورة، ستتمكن أوكرانيا من تعزيز دفاعاتها وشن هجمات مضادة أكثر فعالية. ومع ذلك، فإن النتيجة النهائية للحرب لا تزال غير مؤكدة، حيث يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تأثير هذه المساعدات على موازين القوى على الأرض.
وتثير هذه المساعدات العسكرية تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية. ففي حين أن الولايات المتحدة قد أظهرت دعمها القوي لأوكرانيا، إلا أن الخطط المستقبلية للإدارة الأمريكية قد تؤثر على طبيعة هذه العلاقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.