اخبار السعودية : تستضيفه الجبيل.. 6 معلومات عن مؤتمر ICLC6 لمدن التعلم
تستعد مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2024، بحضور الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
يُعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تنظمها شبكة اليونسكو لمدن التعلم، حيث يشارك فيه ممثلون من 356 مدينة من 79 دولة لمناقشة استراتيجيات التعليم المستدام وتعزيز العمل المناخي.
أهداف المؤتمر
يركز مؤتمر ICLC6 على دور المدن في تعزيز التعلم مدى الحياة ومواجهة تحديات التغير المناخي، مع التأكيد على ضرورة تبني حلول مبتكرة في مجال التعليم المستدام. كما سيتم مناقشة كيفية دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في التعليم، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المدن في الحد من انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
مشاركة الجبيل في المؤتمر
تُعد مدينة الجبيل الصناعية نموذجًا يحتذى به في مجالات التعليم والتنمية المستدامة، حيث تم إدراجها ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلم.
وتستعرض المدينة خلال المؤتمر جهودها المستمرة في دمج التعليم مع المبادرات البيئية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. كما أن الجبيل تستعد لتقديم تجربة متميزة للمشاركين من خلال تقديم خدمات استقبال، وسائل نقل بين فعاليات المؤتمر، وتنظيم ورش عمل تفاعلية تدعم مفهوم التعلم المستدام.
أنشطة المؤتمر
يشمل المؤتمر أنشطة وفعاليات جانبية تركز على تبادل المعارف والخبرات بين مدن التعلم، كما سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات وبناء شراكات دولية، تسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يعزز من دور المدن في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
حضور عالمي واسع
يشارك في المؤتمر ممثلون من 356 مدينة من 79 دولة حول العالم، مما يعكس حجم وأهمية الحدث على الصعيد الدولي، ويعكس هذا الحضور التنوع الكبير في المبادرات التعليمية المستدامة التي تشارك فيها المدن من مختلف أنحاء العالم.
الجبيل نموذجًا عالميًا
إدراج مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم يبرز التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة. فقد أصبحت المدينتان مرجعًا في تطبيق المبادرات التي تدعم التعلم مدى الحياة وتعزز جودة الحياة.
تعزيز التعاون الدولي
يعد المؤتمر فرصة لتوطيد التعاون بين المدن العالمية، حيث يمكن تبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بمواجهة التحديات البيئية، مما يعزز من دور مدن التعلم كشركاء رئيسيين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.