اخبار السعودية : "النفيعي": المملكة تشهد عصرًا جديدًا تتشكل ملامحه مع كل منجز يتحقق وكل مستهدف يتم تجاوزه

قالت نهلة بنت محمد النفيعي، الإعلامية وخبيرة الاتصال المؤسسي والنشر، إن المملكة العربية السعودية تشهد عصرًا جديدًا تتشكل ملامحه مع كل منجز يتحقق و كل مستهدف يتم تجاوزه وكل فكرة تصبح حقيقة ثابتة لا تقبل النقاش.

وأضافت : “ضمن رحلتنا التي نؤمن بها لنكون مجتمعًا حيويًا ذا اقتصاد مزدهر ونعيش في وطن طموح شامخ يعزز مفاهيم البحث والابتكار بتنا نرى في كل مجال فرصة للنجاح وفي كل فرصة خطوة للأمام ليس لترك العالم بأكمله خلفنا فحسب، بل لترك مبدأ (المستحيل) أيضًا، والمضي قدمًا لآفاق جديدة حتى أصبح قاموسنا لا يعترف بهذه المفردة”.

وأردفت: “أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين هي المملكة العربية السعودية” كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لم تنبع من فراغ وليست لغرض الإثارة الإعلامية ولم تكن لجذب الانتباه لما يحدث في وطننا الغالي بل هي وصف حقيقي ومنطقي لرحلة التحول و التطور التي نعيشها الآن وتجسيد واقعي لما سنصبح عليه في المستقبل القريب بمشيئة الله تعالى”. وتابعت : “لا أذيع سرًا حين أقول أن الاهتمام بالعقول وتسخير سائر الموارد لتنميتها يعد أحد المرتكزات لبرامج الرؤية المباركة كما هو الحال أيضًا في دفع هذه العقول للإبداع والابتكار بما يتم بذله من جهود من مختلف الجهات والقطاعات. فنرى الكثير منها يقيم المؤتمرات والملتقيات ويستضيف الخبراء لنقل وتوطين المعرفة في هذا المجال، إضافة إلى جهود تنمية واستحداث التقنيات والأدوات ووضع الخطط والاستراتيجيات وصولاً إلى إقامة المنافسات المحلية والمشاركة في الدولية منها بغرض الاحتكاك مع الآخرين واكتساب أفضل الممارسات في هذا الحيز الإبداعي”.

وقالت: “إنه لمشهد يثلج الصدر رؤية أبناء وبنات الوطن يتصدرون منصات التتويج العالمية لمنافسات الاختراع والابتكار في مختلف المجالات وبتنوع العلوم سواءً في مراحل التعليم العام أو ما بعده، حتى أضحى وجود وفد سعودي مشارك في المنافسات الدولية من المسلمات لدينا والترقب فقط للمراكز والميداليات التي سيتم إحرازها”.

وتابعت: “لا شك أن هذا كله نتيجة طبيعية وحصيلة جهود مخلصة تضافرت لإبراز المستوى الحقيقي الذي يتمتع به أبناء وبنات هذا الوطن العظيم من إرادة وطموح ومثابرة وقدرة على المنافسة والتميز في الأداء، ولا أعني بذلك فئة الشباب فقط بل كل مواطن يبذل قصارى جهده بإخلاص لرفعة هذا الوطن وازدهاره”.

وأشارت إلى أن المطلع على هذا المشهد ربما يلاحظ أن الوطن بجميع قطاعاته يعيش حراكًا إيجابيًا نشهد معه وبشكل شبه يومي تحقيق منجز ما، كما لو أن الوطن أصبح يفكر “خارج الصندوق” أو بالأحرى ألغى وجوده من الأساس، فلا حدود للإمكانات ولا جدران تعرقل المسير و لا زوايا تحجّم الإنجازات ولا سقف يحد الطموح، بل فكرة تتلو فكرة و إنجاز يعزز آخر ومستهدف يمهد الطريق لمستهدف أكبر”.

وأكملت: “لطالما كان “التفكير خارج الصندوق” مطلب الكثير عند الرغبة في التغلب على الدارج أو الاحتياج لإيجاد أفكار إبداعية تعيد تشكيل الموقف أو تحدث فرقًا لحظيًا. وأن ذلك “الصندوق” لا يمثل سوى التفكير النمطي المعتاد”.

واستدركت: لكن ما هو الأثر على الأفكار لو تخيلنا عدم وجود أي صندوق و أن السماء هي الحدود الطبيعية التي نراها وأن هذه الأرض الطيبة هي من تجعلنا نقف شامخين ونخطو بثبات نحو مستقبل باهر مؤمنين بقدراتنا وممتنين للمولى سبحانه على مقدراتنا”.

وختمت قائلة: “نجد في برامج الرؤية الخطوط العريضة التي نسير معها نحو الهدف، وفي عامها الثامن أثبتت للعالم أنها ثاقبة وأن السعوديين أحسنوا المسير فتم تحقيق أغلب المستهدفات قبل بلوغها 2030 وتم بتوجيه القيادة الحكيمة -أيدها الله- رفع المستهدفات إلى مستويات جديدة باعتقادي سيتم تحقيقها بمشيئة الله تعالى قبل ذلك التاريخ أيضًا بعزم أبناء وبنات هذا الوطن العظيم وبتوجيه القيادة الرشيدة زادها الله توفيقًا”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى