اخبار السعودية : "ابن دليلة": الهوية البصرية عامل حاسم لتميز الجمعيات الخيرية وتعزيز ولاء الداعمين

أكد نائب الأمين العام في جمعية “عناية” مشاري محمد بن دليلة أن توظيف العلوم الإدارية والهوية البصرية يشكل ركيزة أساسية لنجاح المؤسسات، سواء في القطاع التجاري أو الخيري، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات العالمية الكبرى تدين بنجاحها إلى توظيف الأبحاث والعلوم الإدارية التي جعلتها في صدارة الأسواق العالمية.

وأوضح أن هذه النجاحات ليست قاصرة على القطاع التجاري فحسب، بل يمكن تحقيقها أيضًا في القطاع الخيري، الذي بات بحاجة ماسّة إلى تعزيز هويته البصرية لتحقيق الاستدامة والتأثير المجتمعي.

وأضاف “ابن دليلة” أن الهوية البصرية لا تقتصر على الشعارات أو الألوان، بل تشمل كل العناصر الرسومية؛ مثل الرموز والألوان وأنماط التصميم، التي تعكس رسالة المؤسسة وقيمها الأساسية، مؤكدًا أن هذه الهوية تسهم في تكوين صورة ذهنية إيجابية لدى الجمهور والداعمين، مما يؤدي إلى زيادة الارتباط والولاء.

وأشار إلى أن الجمعيات الخيرية يمكنها الاستفادة من الهوية البصرية لتعزيز تواصلها مع المجتمع وجذب الدعم والمساهمات، موضحًا أن الشعار المميز والألوان الجذابة قد يجعل الجمعية أكثر بروزًا في أذهان المواطنين، مما يعزز مكانتها ويشجع على تقديم الدعم.

وأوضح “ابن دليلة” أن هناك أمثلة واضحة من قطاع المنتجات التجارية، مثل متاجر القهوة الشهيرة التي تميزت بجودتها وهويتها البصرية، حيث أصبحت رموزها وألوانها جزءًا من ذاكرة العملاء، تدفعهم للشراء بمجرد رؤيتها، وأضاف أن هذا النموذج يمكن أن يُطبق في القطاع الخيري، مما يعزز تأثير الجمعيات، ويسهم في تحقيق أهدافها.

وشدد “ابن دليلة” على ضرورة انسجام الهوية البصرية مع جميع مظاهر الجمعية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، المؤتمرات، البيئة الداخلية، والمطبوعات، لتحقيق تأثير أكبر، كما أشار إلى أن الجمعيات التي تستثمر في بناء هوية بصرية قوية تسهم في تعزيز شعور الولاء والانتماء لدى الداعمين والعاملين على حد سواء.

واختتم “ابن دليلة” حديثه بتأكيده أن تحسين الهوية البصرية ليس خيارًا، بل ضرورة للتميز في ظل تسارع المنافسة على الدعم المجتمعي، ودعا الجمعيات الخيرية إلى التركيز على بناء هوية تعكس قيمها ورسالتها، وتكون دعوة مفتوحة للجميع للإسهام في بناء مجتمع أفضل.

وتُعتبر الهوية البصرية أداة استراتيجية تعزز من قدرة الجمعيات على إيصال رسالتها بفعالية، وتحقيق استدامة العمل الخيري، وجذب دعم أكبر ينعكس إيجابًا على المستفيدين والمجتمع ككل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى