اخبار السعودية : "مؤسسة مسك" تكرم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية

قامت مؤسسة “مسك”، بتكريم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وذلك خلال الحفل الختامي لمنتدى مسك العالمي لعام 2024، لشراكتها القائمة بتمكين طاقات الشباب ودعم تطلعاتهم الواعدة، وبرعايتها لفعاليات النسخة الثامنة من “المنتدى”، الذي جاء تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب”، وتسلم درع التكريم الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الفريان المدير التنفيذي للشؤون الإعلامية بالمجموعة من المهندس عمر نجار نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك”

وقال أ. الفريان أن هذا التكريم مصدر اعتزاز وفخر، مؤكداً على أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تحرص دوماً على دعم كافة المبادرات والبرامج والمشروعات، التي تعمل على الوقوف بجانب الطاقات الوطنية الشبابية، إضافة إلى دعمها للأعمال المجتمعية والإنسانية والخيرية، مشدداً على أن المجموعة ستمضي قُدماً في هذا الطريق، وستظل وفية لالتزاماتها الوطنية والمجتمعية، وتوجيهها بما يتوافق مع تطلعات المجتمع، وأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.

وأشاد أ. الفريان بالأدوار المؤثرة التي تضطلع بها مؤسسة محمد بن سليمان “مسك”، ونتائجها الإيجابية الملموسة، في تمكين المجتمع من التعلّم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والأدب والثقافة، وكذلك العلوم الاجتماعية والتكنولوجية، وغيرها، عبر إطلاق البرامج والمبادرات النوعية، وعقد شراكات عالمية على أعلى المستويات، وتهيئة بيئة شاملة للإبداع والابتكار، وبناء جسور التواصل الثقافي مع العالم، ورسم ملامح المستقبل المأمول.

وفي ختام حديثه قدم أ. الفريان تهانيه لقيادة المؤسسة بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الحالية من منتدى مسك العالمي، الذي جمع نخبة من القادة والمبدعين وصُناع التغيير، وغطت فعالياته مجموعة مهمة وحيوية من المواضيع، التي مكنت من استكشاف آفاق التنمية المستقبلية للشباب.

وقد اختتمت أمس النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي” الذي تستضيفه لأول مرة “مدينة محمد بن سلمان” غير الربحية، بمشاركة متحدثين من جميع دول العالم، حيث قدموا جلسات حوارية وورش تدريبية، سلّطت الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، لدعم الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة والعالم. كما أن المنتدى يسعى إلى تعزيز مكانة العاصمة الرياض وجهة للشباب وأجيال المستقبل في مختلف المجالات.

الجدير بالذكر أن “مسك” مؤسسة غير ربحية، تهتم بالتعليم، والإعلام، والثقافة، والتقنية، باعتبار أن هذه المحاور تشكل العمود الفقري لتطور أي مجتمع وازدهاره، وتشهد تحديثاً وتغيراً مستمراً في الأدوات والوسائل، ما يجعل مواكبتها أمراً في غاية الأهمية للإمساك بزمام المبادرة وتحقيق التنمية المنشودة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى