اخبار السعودية : بالفيديو.. "سبق" ترصد آراء زوار منتدى مسك 2024: منصة عالمية تمهد الطريق لشباب المستقبل
اختتم منتدى مسك العالمي 2024 فعاليّاته بنجاح كبير في نسخته الثامنة، حيث جذب آلاف المشاركين من مختلف دول العالم، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا عالميًا. المنتدى الذي استمر يومين، كان محطة بارزة للشباب السعودي والدولي، حيث سلط الضوء على موضوعات حيوية مثل الاستدامة، التعليم، التكنولوجيا، والثقافة.
رصدت “سبق” آراء عددٍ من زوار المنتدى الذين أبدوا إعجابهم الكبير بمستوى التنظيم وحجم الاستفادة من الجلسات الحوارية وورش العمل.
الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي أكد أن المنتدى يمثل مصدر فخر، متمنيًا استمرار مثل هذه النجاحات لصناعة أثر دائم في مجتمع الشباب.
من جانب آخر، أشاد فيصل القحطاني بتطور المنتدى عامًا بعد آخر، داعيًا الشباب السعودي إلى الاستفادة من هذه المنصات لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
الطالب الجامعي عبدالرحمن المطوع أوضح أنه استفاد كثيرًا من مشاركته في المنتدى، خصوصًا في مجال إطلاق الأفكار المبتكرة.
في حين عبّر الطالب في أكاديمية طويق للموهوبين جسار النفيعي، الذي حضر المنتدى برفقة شقيقته، عن حماسه الكبير للاستفادة من الفعاليّات وتنمية مهاراته واكتساب الخبرات الجديدة.
من قطر، عبّرت دانة خالد العنزي عن فخرها بالمشاركة في المنتدى، مشيدةً بالمستوى الراقي للحضور والنقاشات، ومشددة على أهمية إشراك الشباب في المؤتمرات لتعزيز العمل المجتمعي.
المنتدى تميز بتقديم مساحات تفاعلية مبتكرة مثل منصة المسرح التي خصصت للعروض والنقاشات، وديوان القادة الذي جمع الخبراء لتبادل التجارب، وبيت الشباب الذي أسهم في تعزيز الإبداع والتفكير بين المشاركين. الفنانة البصرية راما تركي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى، مشددةً على أهمية هذه التجارب في تبادل الأفكار والإلهام.
منذ انطلاقها، تمكنت مؤسسة “مسك” من دعم أكثر من 7 ملايين شاب وشابة، مما يعكس التزامها الدائم بتمكين الأجيال الجديدة وإعدادهم ليكونوا قوة دافعة للمستقبل. منتدى مسك العالمي 2024 لم يكن مجرد حدث عابر، بل منصة استراتيجية تجمع بين الإبداع والاستدامة والابتكار، ليواصل دوره في رسم ملامح مستقبل مشرق يقوده الشباب نحو الريادة العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.