اخبار السعودية : وزير الموارد البشرية يرأس جلسة لمناقشة دراسة لتطوير الحياة الوظيفية لرفع إنتاجية الشركات السعودية
عقد منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الحادية عشرة التي افتتحها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم الإثنين أولى جلساته العلمية، ورأسها معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وناقشت الجلسة التي شارك فيها جمع من المسؤولين الحكوميين، والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال دراسة بعنوان “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية”، ودعا معاليه مقدم الدراسة عضو الفريق المشرف على الدراسة الدكتور مشاري بن محمد الشلهوب، لتقديم عرض شامل لها.
وقال الشلهوب إن الدراسة هدفت إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية للمساهمة في زيادة الإنتاجية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، لافتًا أن الدراسة أجرت تقييمًا شاملًا للسياسات الحالية المتبعة في المملكة حول جودة الحياة الوظيفية في مقر العمل، ومقارنة ذلك مع أفضل الممارسات العالمية، كما عملت على مواءمة هذه الممارسات مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى لخلق مجتمع حيوي ومزدهر وتعزيز الإنتاجية الوطنية وتحسين جودة الحياة الوظيفية.
وتابع الشلهوب أن الدراسة خلصت إلى أن الاهتمام ببرامج تطوير جودة الحياة الوظيفية في المملكة، سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويحسن من تصنيفات المملكة في مؤشر التنمية البشرية، والتنويع الاقتصادي، إضافة إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويضع سوق العمل السعودي واحدًا من وجهات العمل المرغوبة والجاذبة بسبب الإصلاحات وقوانين العمل والتعديلات الحديثة.
ثم تحدث المحاور الأول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في كروز السعودية المهندس أيمن بن أحمد الغامدي، فأكد أهمية تدريب الموظفين في مسارهم المهني، كما طالب بالاهتمام بمنح حوافز للموظفين بما يسهم في تحسين إنتاجياتهم، كما يسهم في تحسين ربحية الشركة، ومن ثم المساهمة في رفع الناتج المحلي.
فيما تحدث المحاور الثاني وهو عضو مجلس الشورى الأستاذ غانم بن راشد الغانم، فقال إن نتائج الدراسة تؤكد أهمية بذل المزيد من الجهود للاهتمام بتحسين بيئة العمل الوظيفية، لافتًا إلى أن عدم الرضا الوظيفي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ومن ثم رفع حجم خسائر المنظمة والناتج المحلي، واقترح توصية إضافية تهدف إلى المواءمة بين برامج “الرؤية” وتحسين البيئة الوظيفية.
ثم أتاح معاليه الفرصة لمداخلات الحضور واستفساراتهم، حيث تناولت مداخلاتهم تساؤلات حول الوسائل التي تضمن تحسين وتطوير جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية وخصوصًا في القطاع الخاص، ودور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في متابعة هذه المنظمات لتحقيق هذه الأهداف.
وكان معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قد عبر في بداية الجلسة عن إعجابه الشديد بمخرجات منتدى الرياض الاقتصادي منذ تأسيسه عام 2001، وقال إنه أجرى دراسات جادة وعميقة شخصت وحللت الكثير من القضايا الرئيسية التي تواجه الاقتصاد الوطني وطرحت الكثير من التوصيات التي تعزز كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة هذه القضايا وبما يخدم التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.