اخبار السعودية : وسم "الرخصة المهنية" يتصدر "إكس".. والمعلمون يحتفون بإلغاء ربط العلاوة السنوية بالرخصة

تصدر وسم “الرخصة المهنية” منصة “إكس” بأكثر من 17 ألف منشور حتى ساعة إعداد هذا الخبر، بعد إعلان وزارة التعليم قرارها إلغاء ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنية.

وقد لقي القرار ترحيبًا واسعًا وإشادة كبيرة من المعلمين والمعلمات، حيث اعتبروه تقديرًا لدورهم وجهودهم في الميدان التعليمي. ووصفوه بالخطوة الإيجابية لتعزيز مكانتهم ودعم حقوقهم.

وأشادت لطيفة الدليهان، المهتمة بشؤون المعلمين، بالقرار، وأعربت عن شكرها وزير التعليم وكتبت عبر حسابها: “قبل تسعة أشهر، ذكرت أن هناك دراسة على مواد لائحة الوظائف التعليمية، فوفيت بوعدك، وتم إعلان إلغاء ربط العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات بـ الرخصة المهنية. فلك جزيل الشكر والعرفان يا معالي #وزير_التعليم”.

من ناحيته، وصف الدكتور صالح الحربي وصف القرار بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”، مشيدًا بجهود وزير التعليم ودعمه للمعلمين.

وعلى صعيد ردود فعل المعلمين، قالت المعلمة نورة العتيبي: “رغم أني مجتازة ولله الحمد، كنت دائمًا أتمنى عدم ربطها بالعلاوة؛ لأن مستوى المعلم يقاس بالميدان وليس بهذا الاختبار”.

أما حسن محمد آل عمرة، فقد اعتبر القرار “موفقًا”، وقال: “لا يصح إلا الصحيح. أتمنى من وزارة التعليم أن تسخر جهودها المقبلة لتوفير #التأمين_الطبي_للمعلمين_والمعلمات”.

من جهته، عبّر سيف رده الثقفي عن دعمه للقرار قائلاً: “خطوة ممتازة تعزز الانتماء لجهة العمل والاستقرار الوظيفي، وتشجع على التطور المهني”.

وكتب علي عبدالله الغانم: “ألف مبروك لكل معلم ومعلمة، والله يستاهلون كل خير. دعمهم ومساندتهم واجب الجميع”.

وقد أوضحت وزارة التعليم في إعلانها أن العلاوة السنوية لم تعد مرتبطة بالحصول على الرخصة المهنية، لكنها أكدت استمرار اشتراط الرخصة لممارسة مهنة التعليم أو للتوظيف والتعاقد الجديد، ويأتي القرار ضمن توجّه الوزارة لتعزيز التطوير المهني المستمر بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وهيئة تقويم التعليم والتدريب؛ لتزويد الكوادر التعليمية بمهارات نوعية متقدمة وفق أفضل الممارسات العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button